الثورة نت/ أحمد كنفاني
اطلع محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “الأونمها” الجنرال مايكل بيري اليوم الأربعاء، على حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت المدنية الحكومية في مديريات المربع الجنوبي جراء العدوان والتصعيد على المحافظة.
وتفقدا خلال الزيارة ومعهما عضو الفريق الوطني اللواء محمد القادري، وفريق البعثة الاممية، عدداً من المدارس والوحدات الصحية والأعيان المدنية ومدى تلوثها بآلاف الألغام في جريمة تهدد حياة المواطنين لأعوام في تلك المناطق خاصة مع تلكؤ الأمم المتحدة عن إدخال المعدات اللازمة لتطهيرها.
كما زاروا عددا من جرحى استهداف طيران العدوان ومخلفات الالغام والقنابل العنقودية.
وخلال الزيارة أوضح المحافظ قحيم، أن العدوان استهدف المرافق المدنية الحكومية والصحية والخدمية بالمحافظة، ما ضاعف من معاناة المواطنين على مختلف الأصعدة.
وأكد على أهمية أن تقوم الأمم المتحدة بدورها الإنساني لحماية المدنيين والأعيان المدنية و الضغط على تحالف العدوان لإدخال معدات نزع الألغام لتقليل الخسائر البشرية التي تعاني منها تلك المناطق جراء تلوثها بعشرات الآلاف من الألغام والقنابل العنقودية.
ولفت إلى أن العدوان على اليمن يقف وراء تزايد عدد المصابين بالألغام والقنابل العنقودية التي استخدمها التحالف في عدوانه على المحافظة.
مشدداً على ضرورة رفع الحصار عن ميناء الحديدة وتنفيذ مشروع تأهيل موانئ البحر الاحمر من خلال إعادة تأهيل ميناء الحديدة لما يكتسبه من أهمية كبيرة في توفير احتياجات الشعب اليمني، كما أن إعادة تأهيل الميناء من المحاور الأساسية لاتفاق ستوكهولم الذي لم ينفذ منه أي بند حتى اليوم.
الى ذلك التقى محافظ الحديدة ورئيس وأعضاء بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أهالي المديريات واستمعوا إلى شرح عن معاناتهم في ظل استمرار العدوان والحصار.
رافقهم خلال الزيارة مديرو صندوق النظافة بندر المهدي وهيئة الاراضي عبيد احسن والاستثمار بديوان عام المحافظة زيد الرميمة ومديريات الدريهمي محمد الموساي، وبيت الفقية حسين سهل، وزبيد يحيى غالب عباد، والتحيتا عادل اهيف، والجراحي طه معيطي.