الثورة نت/ أحمد كنفاني
أدان أبناء مديرية الصحي بمحافظة الحديدة في وقفة قبلية مسلحة اليوم الثلاثاء، جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف بعد تمزيقه في السويد والدنمارك وهولندا.
ورفع المشاركون في الوقفة، بحضور وكيل المحافظة احمد القديمي وقائد لواء المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني ومدير المديرية عبدالحق خبال ومشرف المديرية عبدالله الهاورني، ومديرو المكاتب الخدمية ومشايخ وعقال ووجهاء وجمع كبير من ابناء المديرية المصحف الشريف .. مرددين الشعارات المنددة بجريمة حرق القرآن والمواقف المخزية لبعض الانظمة العربية العميلة والمطبعة مع العدو الصهيوني .. محملين سلطات تلك الدول تبعات هذه الجريمة النكراء كونها سمحت بارتكاب هذه الجريمة والاعتذار رسميا للمسلمين ومحاسبة مرتكبيها والكف عن الإساءة للقرآن الكريم والمقدسات الإسلامية.
وفي الوقفة الحاشدة أكد الضياني وخبال، تمسك الشعب اليمني بالقرآن الكريم والدين الإسلامي ونصرته والدفاع عنه والسير وفق منهاجه وتعاليمه العظيمة.
وأشارا إلى أن العالم الغربي بفعلته القبيحة المتمثلة بإحراق القرآن الكريم يحاول معرفة رد فعل الأمة الإسلامية.
وأوضح بيان صادر عن الوقفة، تلاه امين محلي المديرية رضوان القديمي، أن قوى الطاغوت والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واللوبي الصهيوني المتحكم في الغرب تسعى لنشر الثقافات والمفاهيم الباطلة والخاطئة المسيئة لله وكتابة الكريم والتي تؤثر سلبا على علاقة المسلمين الإيمانية بهما.
وأستهجن البيان بشدة جريمة إحراق نسخ من كتاب الله من قبل أعداء الإسلام بتخطيط من اللوبي الصهيوني .. معتبرا ذلك الفعل القبيح خطوة عدائية ضمن مسلسل الحرب على الإسلام والمسلمين، وإفلاسا أخلاقياً للحكومات الغربية التي تمعن في عدائها المتكرر ضد المقدسات الإسلامية.
ودعا البيان قادة ومجتمع الغرب إلى الكف عن الإساءة إلى الله تعالى ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وكتاب الله الكريم .. محذرا من مخاطر الحرب الناعمة التي تهدف إلى مسخ القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية .. داعيا إلى تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية والتحصن من الثقافات المغلوطة..مطالبا الأمة الإسلامية بالعمل على تشكيل رأي عام عالمي يحول دون تكرار هذه الانتهاكات بحق الإسلام ومقدساته.