الثورة نت/ أحمد كنفاني
أدانت مسيرتين ووقفتين احتجاجيتين شهدتهما مديريتي الزيدية وجبل رأس بمحافظة الحديدة اليوم السبت وبشدة، سماح السلطات السويدية والهولندية والدنماركية لمتطرفين بحرق نسخ من القرآن الكريم.
وأشار المشاركون في المسيرتين، بحضور وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكيلا المحافظة المساعدان للمديريات الجنوبية مطهر الهادي، والشمالية غالب حمزة، وقائد المحور الشمالي اللواء فاضل الضياني، ومديرا مديريتي الزيدية حسن الاهدل وجبل رأس مطهر احمد أمين، وعضوا رابطة علماء اليمن محمد المختار ونصر الغياثي، إلى أن سلطات تلك الدول أصبحت عبر مواقفها هذه شريكة في جريمة الكراهية المرتكبة ضد الإسلام والمسلمين، وأنها استهدفت السلم الاجتماعي.
وأعتبر بيانان صادران عن المسيرتين والوقفتين، إقدام المتطرفين في دول السويد وهولندا والدنمارك على إحراق نسخة من المصحف الشريف عملا إرهابيا يتنافى مع الأخلاق والقيم والأعراف.
وأدانا هذا التصرف باعتباره إستفزازا لمشاعر المسلمين وتحريضا على الكراهية الدينية التي تعمد إليها حكومات دول الغرب.
وأكد البيانين أهمية الانتصار لله وكتابه العزيز من خلال التحرك لاتخاذ مواقف على الواقع دفاعا عن القرآن الكريم، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي هذه الجريمة.
وطالبا الجميع بعدم السكوت عن هذا الفعل الإجرامي المشين، واستنكاره بشتى الوسائل الممكنة.. معتبرين جريمة إحراق المصحف الشريف خطوة عدائية تجاه المسلمين، في شتى أنحاء العالم.