تدشين برنامج تأصيل الهوية الإيمانية في مدارس مديرية رداع بالبيضاء

الثورة نت| محمد المشخر

دشنت السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمدينة رداع بمحافظة البيضاء ومكتب التربية والتعليم والوحدة التربوية بمديرية رداع اليوم، برنامج تعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية بمدارس مدينة رداع تاكيدا للتمسك بالهوية اليمنية واستقبالا لجمعة رجب للعام الحالي 1444هجرية.

وأكد المشاركون، أهمية الارتباط بالهوية وقيم الانتماء للوطن ورفض الانسلاخ عن الهوية التي خص بها الرسول الأعظم أهل اليمن بقوله “أتاكم أهل اليمن،هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان”.

وأشار القطاع التربوي والتعليمي بمدينة رداع إلى أن الشعب اليمني يخوض منذ ثمانية أعوام معركة مصيرية في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تستهدف الهوية الإيمانية اليمنية في محاولة لإعادتهم إلى حالة التبعية والوصاية وغرس أفكار وثقافات مغلوطة.

خلال التدشين الذي أقيمت في ثانوية جمعان المحورية بمدينة رداع، أكد أمين عام جامعة البيضاء محمد علي العنسي إلي أهمية  التمسك بالهوية الإيمانية في مواجهة العدوان وكسر الحصار المفروض على اليمن منذ ثماني سنوات.

وتطرق إلى مخططات العدو ومحاولته إحداث فجوة في منظومة النسيج المجتمعي المرتبطة بقيم الولاء للدين والوطن والانتصار لقضايا الأمة، واستهداف الهوية الإيمانية اليمنية.

وأوضح العنسي، أن ثمار الارتباط بالهوية رغم تكالب قوى الاستكبار العالمي على اليمن، تجلّت في الانتصار والتغلب على حجم التحديات التي فرضها العدوان، وساهمت في قلب الموازين والانتصار لعدالة ومظلومية الشعب اليمني.

من جانبه عبر مدير مكتب التربية والتعليم بمدينة رداع محمد الصورة عن الفخر والاعتزاز بالهوية الايمانية التي من أهم مبادئها التحرر والاستقلال ومواصلة رفد الجبهات بكل غالٍ ونفيس ورفض مشاريع الاستعمار والاحتلال ونهب ثروات البلاد وتمزيق النسيج المجتمعي.

وشدد الصورة، على ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية والثقافة القرآنية، وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي -السعودي – الإماراتي.

ودعا إلى مواجهة الغزو والثقافة المغلوطة والحرب الناعمة، التي تُروج لها دول العدوان..مطالباً الجميع بالاهتمام بالأجيال الناشئة وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم في مدينة رداع بالمحافظة.

بدورة أكد مدير ثانوية جمعان المحورية بمدينة رداع الاستاذ التربوي القدير أحمد حسين الوريث، على ما تمثله جمعة رجب، التي خصّ الله بها أهل اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً من أهمية في تعزيز الهوية الإيمانية.

وعبَّر الوريث، عن فخر واعتزاز وتمسك أبناء مدينة رداع بالهوية الإيمانية.، داعيا الى التمسك بالهوية الإيمانية، كمنهج وسلوك لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني في النصر والتمكين والرفعة والمجد..

حضر التدشين مشرف عام مديرية مدينة رداع إبراهيم عمر الصبري ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمدينة رداع وليد السوداني والمعاون التربوي محمد حسين الطاهري ورئيس قسم المراجعة الداخلية بمكتب التربية بالمدينة نجيب النصيري ورئيس قسم الصحة المدرسية بمكتب التربية بالمدينة محمد جيد وعدد من المسؤولين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

قد يعجبك ايضا