احتفالات شعبية تجتاح المدن العراقية ابتهاجاً ببطولة خليجي 25

اليوم.. استقبال جماهيري للمنتخب في ساحة الاحتفالات الكبرى ببغداد

 

 

الثورة / متابعات
وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الجمعة، بإقامة حفل شعبي في ساحة الاحتفالات الكبرى، يليق بالإنجاز الكبير الذي حققه أسود الرافدين.
وفاز المنتخب العراقي بلقب كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسختها رقم 25 في البصرة، وذلك عقب تغلبه على نظيره العماني (3-2) في المباراة النهائية للبطولة.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء قوات خاصة يحيى رسول، في بيان رسمي أمس الجمعة: «بعد الإنجاز الكبير الذي حققه الأبطال، أسود الرافدين، بفوزهم ببطولة كأس خليجي 25، وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بإقامة حفل شعبي يليق بهذا الإنجاز الرياضي الكروي».
وأضاف: «هذا الحفل سيقام في ساحة الاحتفالات الكبرى، حيث سيصل وفد المنتخب إلى مطار بغداد قادما من بصرة العطاء الساعة 6 مساء، وبإمكان المواطنين استقبالهم والاحتفاء بهم على طريق المطار وصولا إلى ساحة الاحتفالات التي سيتوجه إليها أبطالنا البواسل المتوجين باللقب الخليجي، بعدما قدموا أداء بطوليا مثلوا به بلدنا العزيز خير وأفضل تمثيل.. مبارك للعراق وشكرا لمن أسهم في إنجاح هذه البطولة».
وفاز المنتخب العراقي باللقب للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج باللقب في أعوام 1979 و1984 و1988.
وشهدت العاصمة بغداد وبقية المدن العراقية، احتفالات كبيرة عقب تحقيق اللقب، على ملعب البصرة الدولي أمام أنظار أكثر من 70 ألف متفرج.
وخرجت الجماهير العراقية بمسيرات احتفالية في الشوارع والمناطق التجارية الكبرى بمنطقة الكرادة والمنصور وزيونة وسط العاصمة بغداد.
كما تم إطلاق الألعاب النارية في سماء العاصمة، احتفالا بما حققه أسود الرافدين في المباراة التي شهدت مجرياتها إثارة وندية من طرفي اللقاء.
وخصصت المحطات التلفزيونية العراقية مساحة كبيرة للانتصار العراقي، ونقلت بشكل مباشر المسيرات التي نظمتها الجماهير من مختلف المدن.
وشهد ملعب الميناء الأولمبي الذي تم فتح أبوابه أمام الجماهير لمتابعة اللقاء عبر الشاشات، احتفالات كبيرة بتتويج العراق بلقبه الخليجي.
كما شهدت بقية المدن العراقية مسيرات واحتفالات ابتهاجا بما تحقق في البصرة، واستعادة الكرة العراقية الزعامة الخليجية.
ويعد هذا التتويج الأول في تاريخ العراق تحت قيادة مدرب أجنبي، وهو الإسباني خيسوس كاساس، الذي تمكن من استغلال نقاط القوة في فريقه بالشكل الأمثل، مع الدفع باللاعب شيركو كريم في الوسط، لزيادة الضغط على عمان من مناطق متقدمة، بجانب استثمار النزعة الهجومية لأمجد عطوان.
كما استغل كاساس القوة الهجومية لفريقه، واعتمد على الضغط العالي في وسط ملعب عمان، مع الزيادة الهجومية لأمجد عطوان وشيركو كريم وأمير العماري، بجوار أيمن حسين الذي لعب دورا محوريا.
لكن يعاب على كاساس تغييراته السريعة بإخراج نجوم العراق مبكرا، حيث أخرج أيمن حسين وضرغام إسماعيل والعماري، وهو الأمر الذي كاد يقلب الطاولة.

قد يعجبك ايضا