الثورة نت|
دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب الجميع إلى تعزيز الهوية الايمانية للشعب اليمني وتأصيلها والحفاظ عليها من التغريب والحرب من الناعمة.
جاء ذلك في الورشة التوعوية التي نظمتها،اليوم، الوزارة لقيادات ومديري عموم الوزارة ضمن مشروع تنفيذ برامج التوعية وتعزيز الهوية الإيمانية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الخطة المرحلية الثانية لمشاريع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن الانتماء للهوية الإيمانية انتماء يترتب عليه مسئولية أخلاقية والتزام بالمبادئ والقيم والمواقف والأفعال في الحياة اليومية.
ولفت إلى أن تحالف العدوان استهدف هويتنا الإيمانية منذ أمد بعيد عبر التضليل الذي مارسه على الشعب اليمني وإدخال المصطلحات الجديدة التي لا تمت للهوية الإيمانية.
وأشار إلى دور الجامعات في توعية الطلاب والمجتمع بأهمية الحفاظ على الهوية الإيمانية والوسام الذي منحه النبي الكريم لأهل اليمن دون غيرهم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وتطرق الوزير حازب إلى دور اليمنيين عبر التاريخ باعتبارهم الحاضنة الأولى للإسلام منذ زمن إبراهيم عليه السلام، وصولاً إلى أحفاد الأوس والخزرج، وانتهاء بدورهم في نقل ونشر تعاليم الإسلام السمحاء في كافة أرجاء المعمورة.
وبين أن المعركة اليوم واضحة بين الحق والباطل، الأمر الذي يتطلب من الجميع العمل بمرتكزات العمل الوطني وفقاً لوثيقة الإمام علي لمالك بن الأشتر النخعي اليمني.
من جانبه أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، إلى الوسام الذي منحه النبي الكريم لأهل اليمن بقوله “آتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان والحكمة يمانية”، وذلك لدورهم الكبير في مناصرة الدعوة المحمدية بعد دخولهم الإسلام أفواجا.
وأكد أهمية التمسك بالهوية الإيمانية لتحصين الشباب والمجتمع بالمنعة الثقافية والتربية الإيمانية التي تحميهم من التأثر بالثقافات المغلوطة وأفكار الحرب الناعمة .
وشدد شرف الدين على ضرورة تحمل المسئولية التي حملها النبي الكريم للمجتمع اليمني في حمل مشعل الهداية بالإيمان إلى شعوب العالم وتجسيد هذا الوسام العظيم في القول والفعل والتحرك الصادق في الحياة اليومية.
بدوره استعرض وكيل الوزارة المساعد للشئون التعليمية، فائز البطاح، برامج ومحاور الورشة التي تستهدف تنمية قدرات قيادات الوزارة بمفهوم الهوية الإيمانية وخصائصها وأهميتها.
واعتبر البطاح الالتزام بالهوية الإيمانية أحد أكبر عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان، مشدداً على ضرورة استيعاب عظمة الهوية الإيمانية وتحمل المسئولية في ترسيخها لدى الوسط الأكاديمي والطلابي والمجتمع اليمني.
وتطرق إلى دور الهوية الإيمانية في جانبها الروحي والاخلاقي والمعنوي وتجلياتها في مسيرة الشعب اليمني في كافة جوانب الحياة.