الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في محافظة صنعاء، اليوم، قضية قتل بين بني العم من آل الهجرة عزلة حصبان مديرية مناخة، وقعت أحداثها قبل ستة أعوام.
وخلال الصلح القبلي، بحضور وكيل المحافظة عبدالله الأبيض وقادة لجنة الوساطة المكونة من رئيس لجنة قضايا الثأر الشيخ محمد محمد الزلب ومديري مديريتي همدان منير الكبسي ومناخة عبد الله المروني، أعلن أولياء دم المجني عليه، عبدالله علي الهجرة، العفو عن الجاني، طارق صالح محمد الهجرة، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأكد رئيس لجنة قضايا الثأر، الشيخ الزلب، أن موقف أولياء الدم يُجسد مدى أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح، والحرص على توحيد الصف لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن مواقف الصلح القبلي، تترجم توجهات وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حل القضايا المجتمعية والثارات وإصلاح ذات البين.
فيما ثمن الحاضرون شهامة أولياء الدم، الذين بادروا بالعفو والتسامح دون قيد أو شرط، بما يجسد حرصهم على وحدة الصف، ويترجم توجيهات قائد الثورة بإصلاح ذات البين، وحل قضايا الثأر، والقضاء على النزاعات وعوامل التفرقة بين أبناء اليمن.
حضر الصلح مدير مديرية صعفان، جميل الشرفي، وأمين محلي مناخة، علي غالب مسعد، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية.