الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظم بمديرية الجراحي محافظة الحديدة اليوم، لقاء في إطار تعزيز الهوية الإيمانية والتوعية بمخاطر الحرب الناعمة.
وفي اللقاء، بحضور مشرف عام المديرية أبوحمزة الداعي، أشار عضو وحدة العلماء والمتعلمين بالمربع الجنوبي الشيخ عبدالسلام خليل، الى أن أعداء الأمة الإسلامية أصبحوا اليوم أكثر اصبحوا بأنه لا مجال لإضعاف هذه الأمة إلا باختراق هويتها عبر الحرب الفكرية والثقافية باعتبارها من أخطر الحروب التي تستهدف قيم الأمة ومبادئها.
ولفت إلى ان هؤلاء الأعداء باتوا على يقين تام بصعوبة التغلب على الشعوب المتمسكة بهويتها ومبادئها، ما جعلهم يتربصون الفرص لتمرير مخططاتها التدميرية وطمس الهوية الايمانية من خلال إفساد أفكار الشباب وعقولهم بشتى الوسائل وضمان تبعيتهم.
وأكد خليل أنه لا يمكن تحصين الأمة العربية والإسلامية ووقايتها من مخاطر الغزو الفكري والثقافات المغلوطة إلا بتعزيز الهوية الإيمانية وغرسها في نفوس وواقع الشباب ومستقبلهم، وهي مسؤولية إيمانية تضمن للشعوب حريتها وعزتها وكرامتها.. معتبرا الهوية الإيمانية سورا وحصنا منيعا ضد الهجمات العدوانية لأعداء البشرية والأمة.. مشيرا إلى أن الشعب اليمني على مدى ثمانية أعوام أثبت صمودا أسطوريا في مواجهة العدوان ما يؤكد أن الهوية اليمنية الإيمانية ما تزال تمثل الطابع العام واللافت في كل المواجهات التي يخوضها اليمنييون رغم المؤامرات والدسائس التي تحاك ضدهم وتسعى للنيل من هويتهم.
كما ألقيت في اللقاء كلمات، أوضحت معظمها أن الحقائق والشواهد التاريخية التي وثقتها الكتب والروايات التاريخية أكدت أن الشعب اليمني له تاريخه وحضارته وهويته الإيمانية، وله سجل حافل بالانتصارات والحروب ورفض التبعية والارتهان للخارج.
وأشارت الكلمات إلى ضرورة التمسك بالهوية الإيمانية والحفاظ عليها بما يعزز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الغاشم.
حضر اللقاء مدراء مكاتب الوكيل المساعد للمديريات الجنوبية ابراهيم حفيظ، والصحة العامة والسكان والاشغال العامة والطرق والشباب والرياضة وهيئة الاوقاف، وعدد من العلماء والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، وأعضاء السلطة المحلية بالمديرية.