هل 2023م عام الانتصار لإرادة اليمنيين؟

الشيخ / محمد بن غالب ثوابة

 

ان تطلعاتنا الوطنية هي آمال لما يطمح إليه شعبنا في المستقبل المنظور وتحديدا في العام الجديد ٢٠٢٣م من حيث إيقاف الحرب والعدوان ورفع الحصار الظالم على بلدنا وتحرير بلدنا من الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال والسلام كأهداف مرحلية ابتداء من الاتفاق على تهيئة المناخات الإنسانية والوطنية من حيث وقف الحرب والعدوان ورفع الحصار الظالم وصرف مرتبات عموم الموظفين لجهازي الدولة المدني والعسكري وفتح الطرقات وسحب جميع قوى العدوان من الأراضي والمياه اليمنية، كمقدمة للشروع في المسار السياسي عبر المفاوضات اليمنية، بما يفضي إلى تحقيق أهداف الثورة في تحقيق الدولة اليمنية المنشودة والتي يتطلع إليها شعبنا، ولا شك أنه عبر تطبيع وتحقيق المسار الإنساني والذي يجري التفاوض حوله وعدم ربطه بالملف السياسي، سيتحقق الكثير لشعبنا في هذه المرحلة من تخفيف المعاناة الإنسانية وتحقيق الحد المعقول من الحياة المعيشية وإعادة الحياة للنشاط الحياتي للسكان في ضوء الاستمرار في صرف المرتبات ورفع الحصار وفتح جميع الطرقات في كل المحافظات والمناطق.
وعلى الجانب الآخر اعتقد أن هناك مزيداً من العمل في العام الجديد أمام المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ من حيث إصلاح الاختلالات وتنشيط مؤسسات الدولة على المستوى المركزي والمحلي ومكافحة الفساد والعمل على خروجها من الوضع القائم والتي وصف وضعها قائد الثورة بـ”المزري” إلى وضع أكثر فاعلية وإيجابية في خدمة الناس القيام بدورها لمواجهة التحديات الماثلة وتوفير الأمن والاستقرار وتعزيز الجاهزية القتالية والأمنية على أعلى المستويات، ذلك أن حالة اللا سلم واللا حرب يجب اللا تستمر وقد أخذت أكثر من وقتها.
عضو مجلس الشورى

قد يعجبك ايضا