الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بمحافظة إب اليوم بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي، ثمان قضايا قتل، شملت 20 أسرة في مديرية القفر راح ضحيتها 14 قتيلاً.
وفي الصلح الموسع الذي تقدّمه محافظ إب عبدالواحد صلاح، أعلن أولياء دم المجني عليهم من آل الجماعي والمقذل وصالح وناصر العويني والكوال والدمة والمعقول وأبو هاجرة وبني وهيب والحداء، التنازل والعفو عن الجناة من آل الجماعي وبني مفتاح وبني شعيب والعويني والحداء والمعقول وبني هاجرة ووهيب، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد عضو السياسي الأعلى باستجابة تلك الأسر لداعي الصلح وحل القضايا القبلية بطرق مرضية للجميع من منطلق تحكيم العقل والمنطق لإنهاء الثارات والصراعات بين أبناء اليمن.
ودعا الجميع إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه في الصلح القبلي وفتح صفحة جديدة من الأخوة والتفاهم والعيش الآمن والسلام الدائم وعدم الانجرار للنزاعات ونبذ الفرقة والاختلاف.
وشدد محمد علي الحوثي على ضرورة التوقيع على وثيقة الصلح العام التي دشنها مشايخ وشخصيات اجتماعية بمديرية القفر لإنهاء القضايا والمشاكل بين أبنائها .. مشيداً بتفاعل مشايخ ووجهاء المديرية في حل القضايا والنزاعات البينية.
وحيا تحرك أبناء القفر في مواجهة قوى العدوان في مختلف الميادين والجبهات .. حاثاً أبناء القفر على توحيد الصفوف والتآخي وتوجيه فوهات البنادق للعدو والمحتل للبلاد.
وأكد أن أحرار اليمن مطالبون بالتحرك في مواجهة العدو الأجنبي الجاثم على المحافظات والمناطق الجنوبية.
فيما أكد محافظ إب، أهمية تكاتف الجهود لحل القضايا المجتمعية وإنهاء الثارات والمشاكل المجتمعية والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء.
ودعا بقية قبائل مديرية القفر ممن لديهم قضايا وثارات إلى التوجه للصلح والتسامح والتآخي والتنازل لبعضهم البعض حقناً للدماء وتغليب المصلحة الوطنية العليا واستجابة لدعوات قيادة الثورة في إصلاح ذات البين.
وفي الصلح الذي حضره عضو مجلس الشورى محمد علي التويتي ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد منصور الخالد، أشاد مدير مديرية القفر سليم القحيف والشيخ فهد الرويشان، باستجابة الأسر التي أعلنت العفو عن الجناة في قضايا الثارات وفتح صفحة جديدة عنوانها الإخاء والسلام.
حضر الصلح مدراء مكاتب السياحة غانم عوسج والإعلام عبدالباسط النوعة والوحدة الزراعية يحيى الرميشي وهيئة الكتاب ردمان الأديب.