الثورة نت|
بدأت اليوم بالبرنامج الوطني للأسر المنتجة وتنمية المجتمع بصنعاء الدورة التدريبية الأولى لتطوير الكفاءة المهنية لمدربات المراكز التابعة للبرنامج في مجال التفصيل والخياطة، والتي تستمر 17 يوما ضمن مشاريع الرؤية الوطنية.
وفي الافتتاح أكد وكيل قطاع التنمية الاجتماعية، علي سعيد الرزامي، أنه من الواجب علينا الاهتمام بالجانب الاقتصادي حتى يتمكن الشعب اليمني من الوقوف على قدميه مكتفيا بذاته.
كما أكد أن قطاع التنمية الاجتماعية يولي أهمية بالغة لوضع البرنامج الوطني للأسر المنتجة في مختلف التخصصات حتى يكون نقطة الانطلاق للتنمية ويكون له حضورًا قويا في السوق المحلية.
وأشار إلى أن القطاع سيعمل على توسيع العمل في البرنامج الوطني للأسر المنتجة سواء باستخدام مراكز خارجية للبرنامج أو بزيادة توفير وحدات الإنتاج والتدريب ليكون النواة الأولى في عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة.
وبين أن الهدف من إقامة هذه الدورة، التي تستهدف 18 متدربة من مراكز البرنامج في أمانة العاصمة والمحافظات، هو احتواء الأسر العاملة والمنتجة بغرض توفير سبل العيش الكريم لها ورفد التنمية المجتمعية التي بدورها تعزز الاقتصاد الوطني وتحد من ظاهرة الفقر والبطالة في المجتمع وتحقق الاكتفاء الذاتي.
وكان المدير العام لبرنامج الأسر المنتجة، الدكتور أحمد قاسم شجاع، قد أوضح في كلمته الترحيبية ما يعانيه البرنامج من مشاكل لوجستية تتمثل بالمقرات الدائمة ونفقات التشغيل وما يبذله وكيل قطاع التنمية الاجتماعية من جهد للحصول على مراكز ثابتة في المديريات وكذلك صيانة المعدات وإيجاد أسواق للمنتجات والعمل على زيادة الوحدات الإنتاجية لتصل إلى مرحلة إنتاج الملابس والمنسوجات الصوفية والصناعات الغذائية الخفيفة والبخور والعطور.
وأشار إلى أن إنتاج الوحدات الإنتاجية لن يقتصر على المنتجات التي سبق ذكرها بل سيشمل انتاج جزء من ملابس الجيش والأمن وملابس الفتيات والفتيان والنساء والرجال من خلال التنافس في السوق ومن خلال التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة العامة للزكاة وغيرها.
ولفت إلى أن الدورة التالية ستكون في مجال إنتاج ملابس الأولاد والرجال، مبينا أنه يجري حاليا العمل لتنفيذ وحدة إنتاجية عملاقة في الساحة الشرقية لمقر البرنامج بتمويل حكومي، كما يجري العمل على إنشاء وحدة إنتاجية في مركز شعب كبداية لإنشاء وحدة إنتاجية في كل مركز تدريب.