آثرت في الآونة الأخيرة عدم الكتابة في شأن الكرة اليمنية، لوصولي لقناعة تامة ، بأن جميع من يكتبون هم يحدثون أنفسهم فقط.
بالأمس أرسل أحد الزملاء رسالة الرباعي (السنباني، باشافعي، حيدان، السهلي) والموجهة إلى رئيس الاتحاد بصفته رئيس لجنة الطوارئ، ومحتواها عن شكوى وتذمر من تداخل الصلاحيات، وأن النائب الأول يتدخل في أمور فنية ، هي ليست من اختصاصه، بحسب ما ورد في المذكرة… اذا من يدير الاتحاد العام لكرة القدم؟؟!.
اذا كان الكابتن حسام السنباني يشتكي، وهو كما سماه البعض بالمنقذ، منذ تعيينه نائب رئيس لجنة الطوارئ، فماذا يقول غيره؟؟.
إذا كان مدير المنتخب الكابتن جمال الخوربي، يشتكي من تدخلات في أمور عمله، فلماذا يبقى في موقعه؟!.
لا بد أن يراجع الاتحاد العام لكرة القدم حساباته، فالتذمر والشكوى ليست فقط على مستوى المنتخب، الذي لم يجد منتخبا يجري معه لقاء وديا، فاستنجد باندية الدرجة الثالثة المصرية.
ففي الداخل وجدنا الإصرار على إقامة مسابقة، معروف سلفا أن قرابة النصف لن يحضرها، ومع هذا أقيمت، أليس هذا سباحة ضد التيار؟.
القرارات غير المدروسة نتائجها كارثية، والآن، هل يستطيع الاتحاد تهبيط نصف عدد أندية الدوري، ليلتحقوا باندية عدن التي تم تهبيطها سابقا.
كرة القدم تنافس وليس عناد..
المشكلة تكمن في أن أكثرية أعضاء الاتحاد في الخارج، وبالتالي هم بعيدون عن واقع الأندية، ويبدو أن المعلومات التي تصلهم غير صحيحة.
كما أنهم لم يستفيدوا من تجارب الدول التي يعيشون فيها.
خليجي البصرة على الأبواب، وكنا نمني النفس أن يكون منتخبنا في أحسن صور الاستعداد… ولكن قطع العادة عداوة.