شجرة السيسبان الشوكية.. آفة زراعية جديدة تكتسح التربة والمساحات الخضراء..!!

أحمد النظامي
يطلق عليها البعض بشجرة «السيسبان الشوكية أو السلام الأمريكي» فيما يطلق عليها البعض الآخر بشجرة «السَيَّال» ولكن مهما تعددت مسمياتها فإن الضرر واحد في السطو على الرقعة الزراعية والتربة بقوة مشكلة سياجاً شوكياً أشد فتكاً من نبات البلس الأحمر الشوكي.
وتتميز هذه الشجرة الشوكية بجذورها المتينة والثابتة في أعماق الأرض بأغصانها الدائمة الخضرة وسيقانها المتفاوتة في الطول والقصر والارتفاع.
وبالتالي فالضرر يكمن في أشواكها الحادة والسمكية فهي أشواك ناعمة الملمس مددبة الرأس يتراوح طول الشوكة ما بين 2سم إلى3سم.
والغريب في هذه الشجرة هو سرعتها في النمو والتكاثر والانتشار، وبدأت تزحف على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية ومراعي الحيوانات وجوار المنازل.. ولم تعد هذه النبتة الصحراوية تفرق بين ريف ومدينة بل لديها قابلية التأقلم الجغرافي مع مختلف الطقوس وتقلبات المناخ.
ويرى البعض أن شجرة السيسبان الشوكية لديها بعض الفوائد:
كالظلال والأخشاب -خاصة -أذا ما تم تقليمها؛ لتصبح أشبه بالمثلث.
وتعتمد بعض المنازل عليها في مادة الحطب خصوصاً في ظل إنعدام مادة الغاز.
لكن مهما كانت فوائدها فإن ضررها أكبر وأشد من منافعها ويمكن تلخيص أضرارها كالتالي:
السطو على الرقعة الزراعية والتربة ومراعي الحيوانات.
خطورة أشواكها على الثروة الحيوانية والإنسان.. فقد أثبتت التجارب أن بإمكانية الشوكة أن تخترق الحذاء لتصل إلى القدمين مسببة وخزات مؤلمة جداً.
توفير مخابئ للثعابين والحشرات الضارة.
إعاقة حركة المشي والتنقلات بين مداخل المناطق والمحلات .
تشويه المظهر الزراعي بطابع صحراوي شوكي قليل المنافع والجدوى.
وعلاوةً على القول فإنه من المؤكد ضرورة إجتثاث هذه الشجرة قبل أن تستفحل وتتوسع ويصبح من الصعب إزالتها والتخلص منها.
والله من وراء القصد