الغرب من الداخل..عيد الميلاد بلا احتفالات.. الفقر وشلل الإضرابات يعصف بالبريطانيين.. وخلافات بين الناتو

أخطاء التشخيص الطبية تقتل 6% من أطفال أمريكا سنوياً .. الدول الغربية تعاقب من يعترض على جريمة اللواط وتصدر قوانين تسمح بالإساءة للأنبياء

 

 

قديروف: الغرب عدو مشترك للعالم وأدعو المسلمين لجبهة مشتركة لمواجهته قبل تدمير القيم الإنسانية

الثورة / متابعات / محمد الجبلي

بعدة لغات دعا رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف جميع المسلمين في أنحاء العالم إلى التوحد في الكفاح ضد الغرب وحلف الناتو.
وقال قديروف: إن الدول الغربية تهدد العالم ليس فقط بالأسلحة، بل وبتدمير القيم الإنسانية كذلك.
وأضاف: إن الولايات المتحدة وأوروبا قتلت الملايين حول العالم «يريدون تحويلنا إلى حيوانات يسهل التلاعب بها، لكن ذلك لن يحدث أبداً. نحن ندعو العالم الإسلامي كله، وجميع العاقلين إلى الاتحاد ضد عدونا المشترك».
وحسب مراقبين، فإن دعوة قديروف منطقياً في الإطار الصحيح، كما وصفها متابعون بأنها دعوة جيدة يمكن أن تساهم في حوارات جاده حول القواسم المشتركة لكن آخرين يرون أن محركاتها مصالح فقط.
فموسكو التي يعد قديروف حليفاً أساسياً لها محكومة بالمصالح والمسلمين تحكمهم العواطف، وما دام هناك عدو مشترك، من الضروري إعادة النظر في إدانة وتجريم كل أشكال العدوان على كل البلدان التي تحترق بنيران هذا العدو أولاً.
موسكو طوال ثماني سنوات من العدوان على اليمن لم تنظر إلى هذا الجانب إلا حينما أحست بالخطر، من الضروري لإثبات الجدية نظم لقاءات حوارية حتى لا تتكرر حقبة أفغانستان، المسلمون ليسوا وقوداً لا للأمريكي ولا لشعارات روسيا تجاه الغرب.
بريطانيا تستعين بالجيش لمواجهة شلل الإضرابات
في بريطانيا وبسبب الإضرابات العمالية تعطلت معظم الخدمات الحيوية والضرورية، وتعطل قطاع السياحة والسفر بسبب إضراب ضباط الهجرة والجوازات، ومع دخول موسم الأعياد يرجح أن يقضي البريطانيون الإجازات في منازلهم، بسبب الإضرابات وصعوبة التنقل والطقس الشديد.
مقطع فيديو أظهر ضابطاً متقاعداً يطلب المساعدة والتدفئة بسبب عدم قدرته على دفع تكاليف الغاز بسبب ارتفاع أسعاره وتضاعف تكاليف المعيشة.
رئيس الوزراء ريشي سوناك، وصف رؤساء النقابات بأنهم «شخصيات الغرينش الخيالية التي تريد سرقة عيد الميلاد من أجل غاياتهم السياسية الخاصة»، حسبما ورد في صحيفة «صن» أمس.
وفي محاولة لتحريك الشلل، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستوفد 1200 جندي ليحلوا محل سائقي سيارات الإسعاف وموظفي الحدود المشاركين في إضراب ينفذه عدد من نقابات القطاع العام في الأسبوع السابق لعيد الميلاد.
ومن المقرر أن تدخل طواقم الإسعاف إضراباً يوم الأربعاء القادم، لينضموا إلى منتسبي قطاع التمريض وموظفي السكك الحديد والجوازات وعمال البريد، الذين ينظمون جميعاً سلسلة من الإضرابات في الأسابيع المقبلة.
وكالة بلومبيرغ أفادت بأن الحكومة البريطانية طلبت من المواطنين خفض درجات حرارة سخانات المياه بمنازلهم، في إطار خطة ترشيد الطاقة.
سياسياً، رئيس الأركان العامة البريطاني عبّر عن رغبته في قيام علاقات أقوى مع روسيا لتحقيق الفائدة، في الوقت ذاته أعلنت وزارة الدفاع، أن المملكة المتحدة أرسلت مجموعة من صواريخ بريمستون عالية الدقة إلى أوكرانيا.
خلاف جديد بين بريطانيا وألمانيا يهدد بتدهور العلاقات
يقول موقع إكسبريس، أن بريطانيا شعرت بطعنة في الظهر من ألمانيا عندما قررت الأخيرة شراء مقاتلات أميركية الصنع بدلاً من المقاتلات البريطانية التي تم الاتفاق عليها سابقاً.
وأضاف، أن الحكومة البريطانية استقبلت أخبار الصفقة بالصدمة حينما أبرمت ألمانيا بالفعل الصفقة الأولى بقيمة 86 مليار جنيه إسترليني مقابل الحصول على 30 طائرة من طراز «إف-35»، ووفقاً لحكومة لندن سيكون لهذه الخطوة تأثير سلبي على علاقة البلدين الدفاعية.
تشير التقارير الصحفية إلى أن القوات الألمانية تواجه عجزاً في السلاح، وزيرة الدفاع الألمانية اعترفت وقالت إن السبب في ذلك مساعدة بلادها لأوكرانيا، صحيفة دير شبيغل أفادت بأن وزارة الدفاع زودت قواتها بمدرعات قتالية فيها أعطال فنية ومكنيكية، منها من احترقت وخرجت عن الخدمة.. ألمانيا ما زالت تتمنع عن إرسال الأسلحة الحديثة لأوكرانيا، أو حتى تسليم عينات منها لجنودها.
المستشار الألماني لديه ثلاثة مبررات، دعم أوكرانيا، تجنب المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا وأخيراً بحسب المستشار هو أن ألمانيا لا يمكن أن تتصرف بمفردها». في إشارة إلى خلافات الحلف الواحد حول تقاسم التداعيات.
صحيفة نيويورك بوست أحدثت تخيلات كابوس مميت في الوسط الأمريكي بنشرها تقرير وُصِفَ بالمخيف، تقول الصحيفة أن روسيا تستعد لاستخدام صاروخ «يارس» القادر على سحق الولايات المتحدة وبريطانيا. المخيف هو أن هذا الصاروخ له مردود أكبر 12 مرة من القنبلة النووية الأمريكية التي دمرت هيروشيما وفي الواقع أقوى بثلاثين مرة.
على موسكو أن تقدم مكافأة أو قلادة تميز في الحرب النفسية.
بايدن وماكرون متهمان بالخيانة
عضو الحزب الديموقراطي جيف يانغ، طالب بمحاكمة الرئيس جو بايدن وإدارته بتهمة قتل المدنيين في دونباس والإبادة الجماعية للسكان هناك، ووصفه بمجرم حرب.
الفرنسيون يطالبون أيضاً بمحاكمة ماكرون، في مقدمتهم النشطاء والسياسيون، يقول ميتشيجي « ماكرون غير قادر على أداء مهامه وأصبح دمية كأسوأ رئيس للجمهورية الخامسة، وطالبوا بمحاكمته بتهمة الخيانة لأنه يخدم أعداء فرنسا التاريخيين، يأتي هذا وسط مساع حثيثة لسحب الثقة عن الحكومة، لكن المعارضة فشلت للمرة الثانية في حجب الثقة عن الحكومة استناداً للتصويت.
الأصوات المنادية بإيقاف الدعم المالي لأوكرانيا وجدت أدلة جديدة على فساد النظام، زوجة الرئيس الأوكراني أثارت حساسية دافعي الضرائب في أوروبا، وذلك على خلفية فضيحة في باريس، إذ أنفقت خلال ساعة واحدة أكثر من 40 ألف يورو في أحد مولات التسوق بباريس، الأمر الذي سبب صدمة للفرنسيين وأنصار دعم أوكرانيا.
السخط تعدى منطقة اليورو، الشعب البريطاني يبحث عن إجابات حول مصير الأموال والدعم، يطالبون رئيس الحكومة بتوضيح ما يجري، لا يمكنهم تحمل تكاليف المعيشة على حساب رفاهية زيلينسكي ونظامه، إعلامي بريطاني يتساءل: أين تُصرف المليارات المخصصة من ميزانيات الشعب البريطاني لدعم كييف، يضيف آخر «لا علاقة لشعب بريطانيا بحرب أوكرانيا، يجب أن يتوقف الدعم” وتساءل آخر “ما مقدار الثروة التي جمعها زيلينسكي من ميزانية بريطانيا خلال هذه الحرب، في الوقت الذي لا يستطيع فيه البريطانيون تجميع قرشين».
كوارث طبية في أحدث مستشفيات العالم.
وكالة الأبحاث الصحية التابعة لوزارة الصحة الأمريكية، نشرت دراسة تفيد بأن أخطاء التشخيص في غرف الطوارئ تسببت بوفاة 6% من أصل 130 مليوناً يدخلون الطوارئ سنوياً، الكلية الأمريكية لأطباء الطوارئ، تقول أن الرقم مبالغ فيه لكنها اعترفت بالكارثة.
البكتيريا تفتك بـ 19 طفلاً في بريطانيا، بحسب وكالة الأمن الصحي، السلطات البريطانية أدرجت المضادات الحيوية على قائمة الأدوية التي يحظر تصديرها إلى الخارج تحسباً لموجة من الإصابات.
تظاهرات ومطالبات بالحياد
في ألمانيا استنفار أمني بعد المداهمات التي نفذتها الشرطة بحق مواطني الرايخ تحسباً لرد فعل، وفي هذا الظرف يجري تشديد الإجراءات الأمنية على البرلمان ومصالح حساسة في البلد.
وتحت شعار “لا للحرب، لا الديكتاتورية، لا للتعسف”، تجمع الآلاف من الألمان عند بوابة براندنبورغ للتعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة، وتوريد السلاح إلى أوكرانيا وللمطالبة باستئناف شراء مواد الطاقة الروسية.
في اليونان نظم ناشطون وقفة احتجاجية طالبوا بلادهم بوقف تزويد أوكرانيا بالسلاح، وحملوا لافتات كُتب عليها « القذائف اليونانية تقتل المدنيين في دونباس».
موقع برونويز اليوناني أفاد بأن اليونان ترسل أيضاً ملايين اليوروهات إلى أوكرانيا ضمن مشاركتها في الدعم الائتماني الأوروبي لكييف.
الحزب الاشتراكي البلغاري، دعا رئيس البلاد إلى استخدام حق النقض ضد قرار تزويد أوكرانيا بالسلاح حسبما أفادت محطة إذاعة بي إن ار.
في أمريكا الشمالية، حصيلة قتلى الاحتجاجات في البيرو ارتفعت إلى 23 قتيلاً، نتيجة الفوضى التي صاحبت اعتقال رئيس البلاد الأسبوع الماضي.
مطالبة بتوزيع عادل للاجئين.
أفادت صحيفة «بوست تايمز» الإستوانية، بأن إستوانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تصرف على دعم أوكرانيا أكثر من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، أما لاتفيا، التي تقع في المرتبة الثانية، فقدمت مساعدات لأوكرانيا بمقدار 0.93% من الناتج المحلي الإجمالي، وفي المرتبة الثالثة بولندا التي قدمت 0.5 % من الناتج المحلي الإجمالي».
في هذا الشأن هددت بولندا بإغلاق حدودها أمام اللاجئين وترحيل المقيمين في حال عدم الاستجابة لمطالب التوزيع العادل بين جميع دول الاتحاد الأوروبي.
بعد أيام من غرق سفينة مهاجرين في بحر المانش، أعلنت فرنسا أنها أنقذت أكثر من 160 مهاجراً خلال محاولتهم عبور بحر المانش إلى بريطانيا على متن قوارب قديمة، في وقت سابق أعلنت باريس عن اتفاق مع لندن لفرض دورية مشتركة لمنع وصول المهاجرين، بما في ذلك استخدام وسائل قاسية أهونها الغرق.
حرب الهوية 
في الوقت الذي تتجه فيه سلطات مالدوفا لحظر اللغة الروسية وحظر القنوات الروسية، أعلنت رئيسة وزراء هنغاريا رفضها لكل المحاولات التي تهدف لنبذ الثقافة الروسية، وتسييس ثقافات وحضارات الشعوب. رئيس لجنة الدوما الروسي اعتبر خطوات مالدوفا لحظر القنوات الناطقة بالروسية محاولة لخنق المعارضة المطالبة بالتطبيع مع روسيا.
أما المتحدثة باسم الخارجية الروسية فأكدت أن حظر بث 6 قنوات روسية انتهاك لحق الملايين في الوصول للمعلومة.
موسكو تعتبر خطوات بعض الدول لتغيير الهوية وفرض ثقافة دخيلة عملاً عدائياً.
في البلطيق، تواجه امرأة نيرويجية ما يصل إلى ثلاث سنوات في السجن بتهمة التحريض على الكراهية بقولها “إن الرجل لا يمكن أن يصبح مثلية، حيث أصبح الامتعاض من الأفعال الشاذة وانتقاد الشذوذ تحريضاً وجريمة، بينما الإساءة للإسلام والمقدسات حرية تعبير وديمقراطية”.

قد يعجبك ايضا