الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد أبوبكر إسحاق مع رئيس وحدة الإمداد ببرنامج الأغذية العالمي ارفينع مرادم اليوم الثلاثاء، جوانب التنسيق بين المؤسسة وبرنامج الأغذية العالمي.
وأستعرض الإجتماع بحضور نائب رئيس المؤسسة زيد أحمد الوشلي، التسهيلات التي تقدمها المؤسسة في عملية استقبال وتفريغ المواد الغذائية والمساعدات الانسانية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي للمحافظات خاصة محافظة الحديدة.
وتطرق الإجتماع إلى التحديات التي تواجه ميناء الحديدة جراء العدوان والحصار وافتقاره للكرينات التي تم تدميرها بشكل مباشر من قبل طيران العدوان.
وفي الاجتماع أوضح القبطان اسحاق أن ما نسبته 90 بالمائة من المساعدات التي يقدمها البرنامج تصل عبر ميناء الحديدة .. مؤكدا انه يعكس الاهمية الكبيرة التي يمثلها الميناء في الجانب الإنساني والاغاثي.
لافتا إلى انه يتطلب معه تحسين ماخلفه العدوان من اضرار بالبنى التحتية والفوقية بالميناء ليتمكن من تقديم خدماته بشكل متكامل.
ونوه الى النقل متعدد الوسائط يحتاج الى سلاسة في عملية وصول المواد وسهولة تفريغها من ظهر السفينة الى الرصيف دون عوائق.
وقال ” إنه بعد ثمان سنوات من الحصار والعدوان على موانئ المؤسسة هناك مخاطر حقيقية على المعدات والاليات المتواجدة والتي تعمل بالميدان حيث وان البعض منها بحاجة للصيانة والبعض الاخر بحاجة لاحلال كامل ولم تستطع المؤسسة توفير قطع الغيار اللازم للصيانة أو شراء معدات جديدة بسبب استمرار الحصار الجائر على موانئ المؤسسة”.
وأفاد أن المؤسسة تعمل وفق الامكانات المتاحة وتتطلع من البرنامج لدور اكبر في تطوير سلسلة الامداد سواء في ميناء الحديدة او الصليف.
وأشاد بالدور الانساني الذي يقوم به برنامج الغذاء العالمي باليمن والمتمثل في تقديم المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الانسانية.
وأبدى حرص المؤسسة على تذليل الصعوبات التي تواجه نشاط البرنامج في الجانب الإنساني في اليمن .. داعيا كافة المنظمات والمجتمع الدولي وفي مقدمتها الامم المتحدة إلى رفع الحظر عن موانئ الحديدة.
من جانبه، عبر رئيس وحدة الإمداد ببرنامج الأغذية العالمي عن الشكر لقيادة المؤسسة لدورها في تقديم التسهيلات، وتذليل الصعوبات أمام البرنامج.. وأشار إلى دور البرنامج يتمثل في توفير المواد الغذائية المقدمة من المانحين.
ولفت مرادم الى ان ما كميته 800 – 900 الف طن من المواد الغذائية التابعة للبرنامج يتم ادخالها سنويا عبر ميناء الحديدة وهذا يتطلب معه امكانيات وقدرات عالية للميناء لاستقبال هذه الشحنات.
مؤكدا حرص البرنامج على تعزيز الشراكة والتنسيق مع المؤسسة وتعزيز دور المناصرة ومناشدة المانحين للاهتمام بهذا المرفق الحيوي.
حضر الاجتماع عدد من مدراء الإدارات بالمؤسسة، ومكتب البرنامج بالحديدة.