الثورة نت/
أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، عن رفع جاهزيتها على خلفية إعلان العدو الصهيوني مناورة عسكرية مفاجئة على حدود قطاع غزة، وأخرى في شمال فلسطين المحتلّة.
وذكرت صحيفة “الأخبار اللبنانية”، أن رفْع حالة التأهُّب لدى فصائل المقاومة، جاء متساوقاً مع التصريحات التي أَطلقها وزير أمن العدو الصهيوني، بيني غانتس، نهاية الأسبوع الماضي، وطلب فيها من الجيش الاستعداد والتأهُّب لاحتمال وقوع أيّ حدث يؤدّي إلى تصعيد في الضفة المحتلّة، قد يمتدّ إلى غزة.
وكانت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” قد ردّتا على تصريحات غانتس، بالقول: إنها “لن تُرهب الشعب الفلسطيني، ولن توقف ثورته في الضفة المحتلّة”.
وكان الناطق باسم جيش العدو أعلن، صباح الأحد، عن انطلاق مناورة عسكرية على حدود قطاع غزة.. مشيراً إلى أنها ستضمّ “قوات فرقة غزة”، وستُسمَع خلالها أصوات تفجيرات، كما ستتخلّلها حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية، بهدف رفع كفاءة قوات الاحتلال وجاهزيتها في المنطقة المحاذية للقطاع.
وأعلن جيش العدو، في وقت سابق، أنه بدأ مناورة عسكرية مفاجئة أَطلق عليها اسم “الشتاء الساخن 2″، وسيشارك فيها 8000 جندي نظامي و5000 جندي احتياط، على أن تستمرّ حتى يوم غدٍ الثلاثاء.