الثورة نت|
بدأت في صنعاء، اليوم، أعمال المؤتمر اليمني الثالث للأشعة، ينظمه المستشفى العسكري المركزي.
وفي افتتاح المؤتمر، الذي حضره عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أشار عضو السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي يُعوّل على مخرجاته وتوصياته تحسين القطاع الطبي باليمن.
واعتبر انعقاد المؤتمر، بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد، إضافة نوعية للإنجازات التي حققتها القوات المسلحة على مستوى الميدان العسكري والإنتاج والتصنيع الحربي، ومواكبة التطورات الطبية التي يشهدها العالم اليوم.
ولفت النعيمي إلى أن المؤتمر يمثل إحدى الخطوات التي يشهدها المجال الطبي العسكري في اليمن، والدعوة إلى تعزيز الإنجازات وتطويرها وترسيخها على الواقع العملي.
ودعا العاملين في قطاع الطب التشخيصي إلى الاستفادة من المؤتمر العلمي، وما يُقدّم فيه من محاور، واستحضار آخر ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا في هذا المجال، بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدّمة للمرضى.
وأكد عضو السياسي الأعلى، النعيمي، أهمية استحضار القيم والمبادئ التي جسدها المرابطون في القوات المسلحة والأمن في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن، وتعزيز الصمود والثبات في الواقع الميداني الطبي.
ونوّه بإنجازات القوات المسلحة، التي انتقلت من خلال التخطيط العسكري من الاحتياج إلى الإنتاج في التصنيع الحربي والعسكري، وضرورة موازاة ذلك الإنجاز في مختلف المستويات.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع، الفريق الركن جلال الرويشان، أن التصوير الطبي أحد أكثر التخصصات، بحثاً وإثارة وتقدّماً في مجال الرعاية الصحية.
وأوضح أن التصوير الطبي له علاقة بالبحوث التكنولوجية والبيولوجية، وفي المقدمة “الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والأشعة التداخلية وغيرها من أنواع التصوير الطبي”.
ولفت الرويشان إلى أهمية دور أخصائيي ومصوّري الأشعة كتخصصات مهمة ضمن فريق الرعاية الصحية.. مستعرضاً أهداف علم الأشعة في تطور المجال الطبي، ودوره في تمكين الأطباء من التشخيص الدقيق، ووضع الخطة العلاجية الفعالة.
كما أكد أن التشخيص الصحيح يسهم في الحد من الأخطاء الطبية وما يترتب عليها من إشكاليات.. مبيناً أن اليوم العالمي للأشعة موعد مناسب لاستذكار الجهود المبذولة في سلامة المرضى ورعايتهم.
ونوّه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن بدور كل من ساهم، وشارك في الإعداء للمؤتمر واستثمار القطاع الخاص في المجال الصحي، وحثه على الالتزام بالجودة في تقديم الخدمات الطبية.
بدوره، استعرض رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالملك قيس، محاور وأهداف المؤتمر لتطوير الطب التشخيصي والتعليم الطبي، وعرض آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال الطب التشخيصي.
وأكد أهمية المؤتمر للتعريف بهذا التخصص الطبي والتشخيصي المهم، الذي يعتبر ركناً أساسياً ومرجعاً تشخيصيا لكافة التخصصات الطبية.
فيما اعتبر رئيس المستشفى العسكري المركزي في صنعاء، الدكتور عباس نجم الدين، انعقاد المؤتمر صحوة علمية وبحثية لشحذ الهمم وصقل المهارات والمواهب والمساهمة في تحريك الجمود ومواجهة التحدّيات والصعوبات التي فرضها العدوان والحصار.
وأكد أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 500 مشارك من أساتذة وطلاب وأخصائيي الأشعة من مختلف محافظات الجمهورية، يناقش عدداً من أوراق العمل وتقديم محاضرات علمية حول دور الأشعة التشخيصية الدقيقة في الحد من الأخطاء الطبية، والإسهام في تطوير هذا المجال العلمي والتشخيصي لتحسين مستوى الخدمات والرعاية الصحية للمرضى.
حضر افتتاح المؤتمر نائب مدير الخدمات الطبية العسكرية، عبدالرحمن الدمشقي، وعدد من القيادات العسكرية والصحية.