الحملي يلتقي وفد الوكالة السويدية للتنمية والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف

الثورة نت|

التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، اليوم، وفد الوكالة السويسرية للتنمية برئاسة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأوروبا، اندريا ستودر.

ناقش اللقاء، الذي حضره رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس علي الكحلاني، المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني، في ظل الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.

وأشار الحملي، إلى أهمية توطين العمل الإنساني من خلال التنسيق مع المنظمات المحلية، باعتبار ذلك ضمن المساعدات الإنسانية المقدمة لليمن.

وشدد على ضرورة التركيز على تنفيذ المشاريع التنموية ذات الطابع المستدام والتي تسهم في تحسين الوضع المعيشي.

وأكد أمين عام المجلس الاستعداد لتسهيل عمل الوكالة السويدية في الميدان، لتنفيذ مشاريع وتدخلات تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.

ولفت إلى أهمية حشد الموارد والتمويلات اللازمة لتنفيذ مشاريع ذات الطابع التنموي.

من جانبها عبرت أندريا، عن شكرها لتسهيل الوصول إلى اليمن، مشيرة إلى أن تدخلات الوكالة السويدية تشمل عدة مجالات منها سبل العيش والأمن الغذائي والمياه وهناك احتياج فعلي في هذا المجال بالإضافة إلى الحماية.

وأشادت بدور المجلس في تسهيل الأعمال فيما يخص الوصول للشركاء في الميدان لتنفيذ المشاريع التي تمولها الوكالة السويدية للتنمية، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون مع المجلس الأعلى لإنجاح العمل الإنساني في اليمن.

حضر اللقاء مدراء التعاون الثنائي، حافظ الشوكي، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع ومنسق برامج اليمن في الوكالة السويدية سيمون ترولر الديرسي، والمدير اللوجيستي عبير العبسي.

كما التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” كاثرين راسل، والوفد المرافق لها.

وخلال اللقاء أشار الحملي إلى أهمية زيارة مديرة اليونيسف للاطلاع على الأوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الحصار والعدوان.

ولفت إلى وجود الكثير من الأطفال المصابين بالسرطان والفشل الكلوي في اليمن ما يتطلب من منظمة اليونيسف التدخل للتخفيف من معاناة الأطفال باعتبارها من أكبر المنظمات المعنية بالأطفال.. مشيرا إلى أهمية تقديم الأدوية اللازمة لهم، والعمل على معالجتهم.

وأكد على ضرورة تدخل المنظمات في المناطق الأكثر تضررا، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية وإغاثية تسهم في تخفيف معاناة المواطنين جراء الازمة الإنسانية الناجمة عن العدوان والحصار.

كما أكد أمين عام المجلس الأعلى على ضرورة إلغاء تصنيف الأمم المتحدة لبعض المناطق بأنها “صعبة الوصول أو مناطق محظورة” في حين أن هذه المناطق هي الأشد تضررا واحتياجا.

وشدد على أهمية التنسيق مع المجلس الأعلى في المجال الإنساني، وتحسين جودة الخدمات في مختلف القطاعات للإسهام في تخفيف معاناة المواطنين، جراء الأزمة الإنسانية التي سببها العدوان والحصار.

وعبر الحملي عن أمله في الحصول على مزيد من الدعم لتغطية الاحتياج الكبير في الجوانب الإنسانية، وأهمية إدخال الأدوية والغذاء وتوجيه المساعدات للمشاريع المستدامة.

من جانبها أفادت المديرة التنفيذية لليونيسف بأن المنظمة تعمل على حشد الموارد لتنفيذ تدخلات ومشاريع تتعلق بالأطفال في اليمن، نظرا للاحتياج الكبير لمثل هذه التدخلات.. مؤكدة أن المنظمة ستعمل على حشد الدعم من قبل المانحين لليمن ضمن اختصاصها.

حضر اللقاء مدراء عموم التخطيط والمشاريع بالمجلس جمال برية، والمتابعة والتقييم محمد الرزاع.

 

قد يعجبك ايضا