الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت مكاتب هيئات الزكاة والموارد المائية ومشاريع مياه الريف ورعاية أسر الشهداء، والتخطيط، والمالية بمحافظة الحديدة اليوم، فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد 1444هـ تحت شعار “بدماء الشهداء سننتصر”.
وفي الفعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى جبران الرازحي، ومديرو هيئة أسر الشهداء علي الشعثمي، ومكتب التخطيط المهندس محمد الدبعي، ومديرية الميناء عبدالله الهادي، ونائبي مكتبي الزكاة راشد الصنوي، والمالية ماجد عبدالواسع، أكد مدير التوعية والاعلام بالهيئة العامة للزكاة محمد السدار في كلمة المكاتب المنظمة، أن الشهداء سجلوا أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن أرضا وإنسانا.
وأشار الى أن الشهداء شكلوا منارات الهدى والخير للوطن وعزته وكرامته.. لافتا الى أن اليمنيين أرادهم الله ليرفعوا راية الإسلام ونصرته منذ فجر الإسلام وهو ما يثبته أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة في الوقت الحاضر.. ولفت إلى ضرورة السير على درب الشهداء واقتفاء مآثرهم في التضحية والبذل والعطاء.
فيما أستعرض الشيخ محمد الوافي في كلمة العلماء والمشرف الثقافي بمربع المدينة هائل مجلي معنى الشهادة بمفهومها القرآني كاملة ومنطلقة من معطيات المسمى الإلهي.
وأكدا المضي على درب الشهداء حتى النصر.. وأضافا “ان تحالف العدوان منذ ثمان سنوات يقتل الشعب اليمني ويدمر مقدراته وبتضحيات الشهداء سننتصر ونكسر شوكة العدوان”.
وأشار الوافي ومجلي إلى انه ينبغي أن يدرك تحالف العدوان أن الشعب اليمني لن يخضع أو يركع أو يقبل الوصاية والهيمنة الخارجية مهما بلغت التضحيات، والتاريخ مليء بالدروس والعبر في أن اليمن مقبرة للغزاة ماضيا وحاضرا ومستقبلا.
تخللت الفعالية أوبريت لفرقة الشهيد صالح الصماد وقصيدة للشاعر هايل عزيزي، وتكريم أسر عدد من الشهداء.