الثورة نت/ أحمد كنفاني
نظمت كليتا الآداب وعلوم وهندسة الحاسوب وملتقى الطالب الجامعي بجامعة الحديدة اليوم الاحد، ندوة ثقافية فكرية بعنوان “الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شئ يمكن أن يخيفها”.
وأكدت محاور الندوة أن سنوية الشهيد ذكرى مهمة في وجدان اليمنيين لاستذكار ما انطلق من أجله الشهداء في تعزيز مبادئ الحرية والكرامة والعزة وإحياء للمبادئ السامية.
وأوضحت أن جامعة الحديدة تساهم في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات والنداوات بما يعكس ثقافة الشهادة في أوساط المجتمع عبر رسالة المسجد الإرشادية والتوعوية.
وتطرقت إلى الجزاء العظيم الذي ينتظر الشهداء في ضيافة الرحمن فالشهيد ليس لروحه ثمن إلا الجنة.
وفي افتتاح الندوة أكد عميد كلية الاداب الدكتور عبدالاله عبدالله أبوعلي، أن الذكرى السنوية للشهيد تشكل محطة مهمة في تاريخ اليمن المعاصر الذي قدم وما يزال منذ ثمان سنوات، التضحيات الجسيمة في سبيل الحرية والكرامة والخروج من الوصاية والهيمنة الخارجية والدفاع عن الأرض والعرض.
فيما أوضح مدير العلاقات والإعلام والتوجيه المعنوي بشرطة المحافظة المقدم مقداد اللاعي وابومعاذ في كلمة مكتب الثقافة، أن اليمنيون وجدوا أنفسهم في ظل التكالب العالمي والتحالف الدولي بشن العدوان عليهم في 26 مارس 2015م، أمام خيارين لا ثالث لهما اما المواجهة لنيل شرف الشهادة دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله أو الاستسلام للعدو الذي يحاول كسر الإرادة اليمنية والنيل من اليمن.
وأكدا أن الشعب اليمني حينذاك أختار المواجهة والنزال في ميادين وساحات العزة والبطولة والكرامة، ليتسابق أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل إلى جبهات مواجهة قوى العدوان وأدواته، معتمدين على الله في الغلبة والنصر والتمكين على التحالف الذي تقوده أمريكا وادواتها السعودية والإمارات.
وأشارا إلى أن الخوف من الله وحده هو الدافع الخفي والمحرك الديناميكي الذي جعل الشهداء الأبطال لا يخافون ولا يهابون سواه في مواجهاتهم مع الأعداء بجحافلهم وعدتهم وعتادهم والانتصار عليهم رغم فارق القوى.
تخللت الندوة التي حضرها نائبا رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور محمد بلغيث وشؤون الطلاب الدكتور عبدالمؤمن المنتصر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والطلاب قصيدة شعرية ومسابقات ثقافية.