الثورة نت|
رفع نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع – رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن جلال الرويشان، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الـ ٥٥ ليوم الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر.
وعبر الفريق الرويشان باسمه، ونيابة عن منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية والأجهزة الأمنية عن أحر التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني، والتي أسهم الثائرون في بزوغ فجرها مع ثورة 14 أكتوبر الظافرة التي حولت أرض جنوب اليمن المحتل إلى جحيم تحت أقدام المستعمر وأجبرته على الرحيل بعدما جثم عليها بقوته وبطشه وجبروته طيلة 129 عاماً.
وقال إن يوم الاستقلال الوطني كان انتصاراً لإرادة الحياة التي تنبض في عروق اليمنيين، فالشعب اليمني أجبر في هذا اليوم أعتى قوة استعمارية عرفها التاريخ على الجلاء عن أرضه والاعتراف بحقه في الحياة الحرة الكريمة، مؤكداً أن هذا اليوم كان انتصارا لدماء الشهداء وتضحياتهم انتصارا للثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) وهو ما جعل منه يوما خالدا في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعب.
وأضاف نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن “إننا ندرك طبيعة المرحلة الاستثنائية التي تمر بها بلادنا وتعقيداتها وندرك خطورة استمرار العدوان السعودي الأمريكي في احتلال الأرض وتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات ومقدرات الوطن، وما يجب علينا فعله انطلاقا من مسئوليتنا الدستورية والقانونية وواجبنا الوطني والديني مسترشدين في ذلك بتوجيهات قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى.
وأكد أن المؤسسات العسكرية والأمنية والاستخبارية لن تكون إلا مع الشعب وفي صفه، منحازة لأحلامه وطموحاته، وولاءها لن يكون إلا لله والوطن والثورة لأنها ملك اليمن بأكمله.
وأشار الفريق الرويشان إلى أن الشعب اليمني يحتفل بذكرى يوم الاستقلال هذا العام والجيش والأمن واللجان الشعبية يحققون انتصارات ميدانية في عموم الجبهات ويؤدون واجباتهم ومهامهم بمسؤولية عالية.
ونوه إلى أن الوطن يواجه تحديات أمنية جسيمة وفي مقدمتها الحرب الناعمة التي تديرها دول العدوان وخطر الإرهاب، مبيناً أن مواجهة هذه التحديات والأخطار مسئولية المؤسسات الأمنية والاستخبارية وستكون على قدر المسئولية وستبذل كل غال ونفيس من أجل الإيفاء بها بما في ذلك بذل الدماء والأرواح دفاعا عن أمن الوطن واستقراره .
وجدد رئيس اللجنة الأمنية العليا، العهد بالاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة دول البغي والعدوان.