الكمبيوتر الياباني يخترق الماكينات الألمانية وتعادل المغرب وكرواتيا
إسبانيا تكتسح كوستاريكا في مونديال قطر
تعادل منتخب المغرب مع كرواتيا، دون أهداف، في المباراة التي أقيمت على ستاد البيت، في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم.
بداية الأسود لم تكن جيدة، وظهر على لاعبي المغرب، بعض الارتباك والأخطاء في التمرير.
واستغل إيفان بيريسيتش، خطأ في التمرير من جانب أملاح، وتقدم وسدد بقوة، لكن الكرة مرت فوق العارضة.
واخترق أشرف حكيمي من الجهة اليمنى، وسدد الكرة قبل أن يتصدى لها الحارس ليفاكوفيتش دومينيك.
وكان واضحا أن المباراة تحت قبضة صرامة تكتيكية وحذر دفاعي من الطرفين، مما أدى لغياب الفرص الخطيرة أمام المرمى.
وفي الوقت بدل الضائع للشوط الأول، كاد فلاسيتش أن يهز الشباك بعد انفراده بالحارس ياسين بونو، الذي تألق وأبعد الكرة.
ومع بداية الشوط الثاني، هدد المنتخب المغربي، مرمى الخصم، برأسية نوصير مزراوي.
وسدد أشرف حكيمي، كرة قوية وأبعدها الحارس الكرواتي بصعوبة.
واضطر المدرب وليد الركراكي إلى إشراك يحيى عطية الله بدلا من مزراوي الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 60.
ثم أشرك الركراكي، عبد الصمد الزلزولي بدلا من سفيان بوفال، كما دخل حمد الله لتنشيط الهجوم.
وارتكب المنتخب المغربي، مجموعة أخطاء في التمرير، بجانب عدم استغلال المرتدات، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
وفي مباراة أخرى حقق منتخب اليابان فوزا مفاجئا قلب به الطاولة على ألمانيا (2-1)، أمس ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الخامسة.
المنتخب الألماني تقدم بهدف من علامة الجزاء في الدقيقة 33 عن طريق إلكاي جوندوجان، قبل أن تعود اليابان بهدفين في الدقيقتين 75 و83 عبر ريتسو دوان وتاكوما أسانو.
وسارت اليابان على خطى المنتخب السعودي، الذي قلب تأخره أمام الأرجنتين إلى فوز بنتيجة 2-1.
بهذه النتيجة، اعتلت اليابان صدارة المجموعة بـ3 نقاط، فيما تذيلت ألمانيا الترتيب بلا نقاط.
المنتخب الياباني تحلى بالشجاعة في مستهل المباراة وباغت المانشافت ببعض المحاولات الخاطفة، أبرزها في الدقيقة السابعة بعرضية وصلت إلى كامادا، الذي أودع الكرة الشباك، لكن الحكم المساعد أشار برايته لوجوده في التسلل، ليُلغى الهدف.
وكان كيميتش صاحب المحاولات الأولى على المرمى اليابانية بتسديدتين، أخطرها من خارج منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس جوندا ببراعة.
وأرسل كيميتش تمريرة حريرية لراوم داخل منطقة الجزاء، ليراوغ الحارس الياباني، الذي لم يجد بُدا سوى عرقلته، مما دفع الحكم لاحتساب ركلة جزاء لصالح المانشافت.
انبرى جوندوجان لتنفيذ الركلة، ليسددها بإتقان داخل الشباك، مسجلا أول أهداف المباراة.
وعاد كيميتش لممارسة هوايته التصويبات البعيدة، لكنه أخطأ المرمى هذه المرة ومرت الكرة بعيدة جدا عن القائمين والعارضة.
وواصل الألمان محاولاتهم رغم التقدم، لكن هذه المرة بتصويبة علت المرمى من أقدام موسيالا.
وقبل ثوان معدودة على نهاية الشوط الأول، أطلق كيميتش تصويبة أرضية زاحفة، تصدى لها حارس اليابان، لترتد إلى جنابري، الذي قابلها بعرضية نحو هافيرتز، ليودعها الأخير داخل الشباك.
وراجع الحكم لقطة الهدف مع غرفة حكام الفيديو، ليقرر إلغائه بعدما تبين وجود هافيرتز في التسلل لحظة خروج الكرة من قدم جنابري.
الشوط الثاني شهد إثارة بالغة بعدما تبادل الفريقان تهديد كلا المرميين.
وكاد أنطونيو روديجر أن يعزز تقدم المانشافت بضربة رأسية، لكن براعة الحارس الياباني حالت دون ذلك، قبل أن ترتد الكرة للمدافع الألماني، ليسددها، لكن حارس اليابان واصل ذوده عن مرماه ببسالة.
كما وقف مانويل نوير حائلا أمام بعض الهجمات اليابانية، قبل أن ينهار في آخر ربع ساعة.
واستطاعت الكتيبة اليابانية أن تصطاد شباك نوير مرتين، الأولى عن طريق ريتسو دوان، الذي أحيا الساموراي قبل دقائق على نهاية اللقاء.
وبعد 8 دقائق، انطلق أسانو من الجهة اليمنى، ليخترق منطقة جزاء المانشافت قبل أن يضع الكرة في الشباك من زاوية مستحيلة، لم يتوقعها نوير.
وكثف المنتخب الألماني هجماته في الدقائق الأخيرة، أملا في إدراك التعادل، لكن كافة المحاولات باءت بالفشل.
وفي مباراة أخرى سحق المنتخب الإسباني نظيره كوستاريكا بنتيجة (7-0)، مساء أمس بالجولة الأولى من دور المجموعات.
وسجل سباعية الإسبان في المباراة: داني أولمو، ماركو أسينسيو، فيران توريس (هدفين)، جافي، كارلوس سولير، وموراتا في الدقائق (11، 21، 31، 54، 74، 90، و92).
وبهذا الانتصار يعتلي المنتخب الإسباني صدارة المجموعة الخامسة برصيد 3 نقاط، بينما تجمد رصيد كوستاريكا بدون نقاط في المركز الأخير.
بدأت المباراة كما هو متوقع، بضغط مكثف من المنتخب الإسباني، وسدد داني أولمو كرة أرضية مرت بمحاذاة القائم الأيسر في الدقيقة 5.
وسدد ماركو أسينسيو مهاجم الماتادور كرة أرضية مرت بجانب القائم الأيسر في الدقيقة 8. ومرر جافي كرة داخل المنطقة اصطدمت بمدافع كوستاريكا لتصل إلى داني أولمو الذي استلم وسدد على يسار الحارس كيلور نافاس ليمنح التقدم لمنتخب إسبانيا في الدقيقة 11.
وأضاف ماركو أسينسيو الهدف الثاني لإسبانيا في الدقيقة 21، حيث تلقى كرة عرضية أرضية من قبل جوردي ألبا، ومن لمسة واحدة سدد وسجل أسفل يسار الحارس كيلور نافاس.
وقرر حكم المباراة احتساب ركلة جزاء لصالح إسبانيا، إثر تدخل عنيف على جوردي ألبا داخل منطقة الجزاء، وانبرى للتنفيذ فيران توريس الذي سجل بنجاح أسفل يمين المرمى، في الدقيقة 31.
وواصل الماتادور محاولاته لزيادة النتيجة، لكن لم تفلح المحاولات، لينتهي الشوط الأول بتقدم إسبانيا بثلاثية دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني، انطلق أزبليكويتا على الطرف الأيمن، ومرر كرة نحو أسينسيو الذي سدد بقوة زائدة لتمر الكرة أعلى مرمى نافاس في الدقيقة 47.
ونجح فيران توريس في إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 54، حيث استغل خطأ من دفاع كوستاريكي وسدد من داخل المنطقة في شباك الحارس كيلور نافاس.
واستمرت سيطرة الإسبان على الكرة دون أي رد فعل يذكر من كوستاريكا، حتى نجح جافي في تسجيل الهدف الخامس في الدقيقة 74، حيث تلقى تمريرة من ألفارو موراتا داخل منطقة الجزاء، ومن لمسة واحدة سدد كرة اصطدمت بالقائم قبل أن تسكن الشباك.
وانطلق نيكو ويليامز على الطرف الأيمن ومرر كرة عرضية حاول الحارس كيلور نافاس تشتيتها، لتصل أمام قدم كارلوس سولير الذي وضع الكرة مباشرة في الشباك الكوستاريكية، مضيفا الهدف السادس للاروخا في الدقيقة 90.
واستمر مهرجان الأهداف، بهدف سابع عبر ألفارو موراتا الذي تلقى تمريرة بينية من داني أولمو داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة زاحفة أسفل يمين الحارس كيلور نافاس في الدقيقة 92، ليكشر الماتادور عن أنيابه مبكرا.
وفي مباراة أقيمت في وقت متأخر من مساء أمس الأول عاقب المنتخب الفرنسي نظيره الأسترالي، وهزمه (4-1)، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.
تقدم كريج جودوين لمنتخب أستراليا في الدقيقة 9، ورد حامل اللقب برباعية سجلها أدريان رابيو وأوليفييه جيرو «هدفين» وكيليان مبابي في الدقائق 27 و32 و68 و71.
وحقق المنتخب الفرنسي أول 3 نقاط، ليتصدر المجموعة مستفيدا من تعادل سلبي بين الدنمارك وتونس.