إسماعيلي ينتقد مزاعم ألمانيا المتعلقة بحقوق الإنسان:الجيش الإيراني: انضمام مروحيات هجومية جديدة إلى القوة البحرية للجيش

طهران/ وكالات
أعلن الجيش الإيراني أمس، انضمام مروحيات هجومية من طراز “طوفان” الى القوات البحرية، مؤكدا تزويد الوحدات العائمة التي ستبحر مستقبلاً بطائرات عمودية قتالية وطائرات عمودية مساندة.
ونقلت وكالة الانباء الإيرانية ارنا عن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني قوله لدينا إمكانية الوصول إلى المناطق البعيدة في الآلاف الكيلومترات بواسطة الطائرات من دون طيار مهما كنا بعيدين عن الساحل.
وأضاف، نظرا إلى نوع العمليات التي نقوم بها في المياه المفتوحة والتي تتمثل عمليات الحراسة ومكافحة الإرهاب البحري، يلبي مجال طائرات الهليكوبتر أكبر احتياجاتنا، وفي هذا المجال نفذنا مهمتين في نفس الوقت، أولا تجهيز المروحيات الخاصة بنا والتي سيتم انضمامها إلى القوة البحرية قريبًا، وثانيا الحاق مروحيات هجومية جديدة أنتجت في الصناعة الدفاعية الإيرانية، إلى أسطولنا لدعمها في المستقبل في العمليات البحرية.
وأوضح أن هذه المروحية الهجومية ذات محركين، وتسمى “طوفان”.
وحول آخر تطورات صنع المدمرة دماوند، قال الأدميرال إيراني: إن مدمرة دماوند جاهزة للتشغيل وهي تخضع حاليا لاختبارات تشغيلية.
من جهة أخرى قال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية “غلام حسين إسماعيلي” إن الغربيين يعلمون جيدا بان الناقض الرئيسي لحقوق الإنسان على مستوى العالم، هم انفسهم، لذلك شكلت محاولاتهم لاستصدار القرار ضد ايران “خطوة مسيسة” وليست أجراء حقيقيا لصون هذه الحقوق.
وفي تصريح أدلى به للصحافيين عقب مجلس الوزراء أمس الأربعاء، تطرق “إسماعيلي” إلى جهود الخارجية الألمانية من اجل استصدار قرار ضد وضعية حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ قائلا : ان هذه المزاعم التي تطلقها دول غربية وأمريكا ليست سوى ادعاءات واهية وعارية عن الصحة.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، قد أعلن، في سياق مواقف برلين المعادية لطهران والتي طرحت مزاعم بذريعة الدفاع عن حقوق الإنسان، بشأن “ضلوع إيران في الحرب الأوكرانية”، أن بلاده تنوي بناء على قرار واشنطن ان تغيّر اتجاه تركيزها من مفاوضات فيينا، صوب الأحداث الأخيرة في ايران.