الثورة نت|
دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في أمانة العاصمة، اليوم، مشروعي الورشة المتنقلة لخدمات المساجد، ونظافة وغسيل فراش المساجد في أمانة العاصمة.
يستهدف المشروعان، بإشراف الهيئة العامة للأوقاف، ألفا و500 مسجد في الأمانة، ضمن المرحلة الثالثة لمشروع “إنما يعمر مساجد الله”، البالغ تكلفته مليارين ونصف مليون ريال.
وفي التدشين، أكد أمين العاصمة، حمود عُباد، حرص قيادة السلطة المحلية في الأمانة على نظافة المساجد وصيانتها ورعايتها ونظافتها وتحسين أوضاع القائمين عليها.
وأشاد بالورشة المتنقلة، التي ستعطي تحولا إيجابيا في مجال خدمة بيوت الله، وخاصة وأن من المهام الأساسية للأوقاف هي الاهتمام ببيوت الله.
فيما أشار نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف، عبدالله علاو، إلى أن تدشين مشروعي الورشة المتنقلة لخدمات المساجد، ونظافة وغسيل فراش المساجد في الأمانة، خطوة إيجابية باتجاه ترشيد النفقات، وهدر أموال الوقف، وإجراء المناقصات وغيرها.
وأوضح أن الهيئة تخطو خطوات متقدّمة في رعاية بيوت الله، وصيانة المساجد ونظافتها، والحفاظ على مكانتها، وإعادة فتح المدارس العلمية بعد إهمال لعقود من الزمن.
فيما اعتبر وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، الورشة المتنقلة لصيانة المساجد خطوة إيجابية في ترشيد النفقات والحفاظ على أموال الأوقاف وخطوة في تحقيق وصايا الواقفين.
وأعرب عن أمله في نجاح هذه التجربة والعمل على تقييمها لتلافي أي قصور، ولتحقيق الغاية المنشودة منها.
بدوره، أكد مدير مكتب هيئة الأوقاف في أمانة العاصمة، عبدالله عامر، أن مشروعي الورشة المتنقلة لخدمات المساجد، ونظافتها، يمثلان حلاً جذرياً لخدمات المساجد على مدار العام وليس لفترة مؤقتة.
وأشار إلى أن مكتب الهيئة ينفق أموالا كبيرة على نظافة المساجد وصيانتها وإعادة ترميمها من خلال استئجار الشركات بتكاليف باهظة.. مبيناً أن إنشاء وحدة تنفيذية تابعة لإدارة المساجد في مكتب الهيئة بادرة إيجابية ستمكن من العمل على نظافة المساجد بصورة مستمرة طيلة العام بكلفة أقل وجودة أفضل.
وأكد مدير مكتب هيئة الأوقاف في الأمانة أنه سيتم إنشاء وحدة للمشاريع الوقفية، لتنفيذ مشاريع الوقف بجودة وتكاليف مناسبة، ووقت أسرع.