الثورة / اسكندر المريسي
أوضح مدير عام مديرية الثورة بأمانة العاصمة العميد عقيل أحمد السقاف أن المديرية حظيت بالعديد من المشاريع الإنمائية والخدمية حيث وضعت حجر الأساس لتلك المشاريع بقيمة تقارب مليار ريال يمني في مديرية الثورة كونها من المديريات التي حصلت على أكبر المشاريع الملموسة والميدان اكبر دليل على ذلك.
وكشف عقيل السقاف أنه تم خلال الأسبوع الماضي ضبط أكثر من طن ما بين تالف وسوء تخزين لعدة أصناف من المواد الغذائية ولا يزال العمل جارياً على قدم وساق فيما يتعلق في الجانب الرقابي والنزول الميداني وهذا العمل يتطلب منا التحرك الجاد من أجل الحفاظ على سلامة الموطن وأيضا ايصال رسالة للتجار بأن سلامة المواطن هي هدفنا الأساسي ونحن جادون بواجبنا بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لكي لا يظن البعض أن هذا النزول مجرد مرحلة عابرة وانما هو واجب علينا القيام به وبالتالي مطلوب منا جميعا سواء على مستوى الإدارات العامة أو على مستوى المحليات والمديريات في أمانة العاصمة، المضي في الخطوات القانونية حسب النظام والقانون كي لا يضعف موقفنا وإجراءاتنا وقد تم خلال الأيام الماضية ضبط عدد من المطاعم والبوافي التي تقدم خدمات غير مطابقة للشروط الصحية واتخذنا بحقها الإجراء القانوني ومن ثم إحالة أصحابها إلى النيابة .
وأشار مدير مديرية الثورة إلى أن عدد المخالفات التي تم ضبطها خلال الفترة الماضية بلغ 108 مخالفات تمثلت ما بين اشهار الأسعار ورفع في القيمة السعرية وفي المواصفات والمقاييس وأخرى منتهية الصلاحية ومخالفات نقص الوزن و هنا نشيد بجهود مدير عام الصناعة والتجارة الجديد ، لذلك نتمنى ان يلمس المواطن من هذا التعيين الكثير من الخدمات .
ولفت عقيل السقاف إلى أن المديرية كثفت الإجراءات والنزول والرقابة بصورة مستمرة وبوتيرة متواصلة لتطبيق الإجراءات والتعميم بخفض سعر الدقيق وهذه خطوة جيدة وخبر سار للمواطنين.
وأكد مدير مديرية الثورة أن أكثر القضايا هي قضايا المخالفات السعرية للمواد الغذائية وأسعار السلع حيث كنا نسمع من قبل ان سعر السلعة إذا ارتفع يظل ثابتاً مقارنة بصعود وهبوط سعر الدولار ولكن حاليا بدأت أسعار بعض السلع بالانخفاض وهذه اكبر رسالة وأكبر أمل.
واعتبر العميد السقاف أن مخالفات أسعار الكهرباء هي المعضلة الحقيقية لدى المواطنين ولنا كإدارة وعدم التزام أصحاب المحطات التجارية بأسعار وزارة الكهرباء كون ذلك يعد تمرداً على قوانين الدولة وإجراءاتها واستغلالاً للوضع الراهن وأيضا دليلاً على الطمع والجشع لتجار الكهرباء، وبالرغم من قيامنا بضبط بعض المخالفين ولكن للأسف جاء تعميم من قبل التجارة والصناعة على أساس إرسالية من الكهرباء بكف الخطاب، ما اسهم في تشجيع أصحاب المحطات الخاصة وأصبح سعر الكهرباء مرتبطاً بسعر الديزل حيث وصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى ٥٠٠ ريال، لذلك نطلب من الجهات الرسمية وخاصة وزارتي المياه والكهرباء أن يوفروا خدمات للمواطن ومراعاة الأسعار، وما عجزوا فيه تتم مخاطبتنا ونحن مستعدون لتنفيذ التعاليم ونتحمل مسؤولية التقصير ،وقد سمعنا مؤخرا من وزير الكهرباء بأن هناك إجراءات صارمة ومشددة بخصوص تسعيرة الكهرباء ونتمنى أن تتحقق على أرض الواقع.
وأشاد مدير عام المديرية بالمبادرات المجتمعية كونها تسهم اسهاما كبيرا في تخفيف اعباء ومعاناة الدولة والمواطن وفي نفس الوقت تتكاتف الجهود وتنتج عنها أكبر ثمرة وتعطي المواطن حافزاً في الحفاظ على المشروع، وأي مشروع أو مجال نقوم به يندرج ضمن الهوية القرآنية والإيمانية والمعيار الأهم هو وعي المواطن وما يمر به الوطن من عدوان وحصار .
وأكد عقيل السقاف أن موضوع النظافة هو موضوع حساس وهام جدا كون الجهود التي تبذل في مجال النظافة كبيرة ولها مسائل إيجابية يلمسها المواطن بدرجة أساسية بحيث بذلنا جهوداً كبيرة وجبارة في مجال النظافة منها حملات نظافة متكررة أو مثالية أو حملات توعيه لجميع أفراد المجتمع التي كانت وما زالت وستبقى ونحن في هذا الجانب بحاجة إلى تعاون كبير من كافة وسائل الإعلام في جانب التوعية كون تكثيف الوعي بأهمية النظافة في وسائل الإعلام يخفف عنا الكثير من الأعباء وقد كنا في السابق نعاني من سيارة القمامة التالفة والمنتهية ولكن في الوقت الحالي وصلنا إلى وضعية لا بأس بها وقد كان لتلك المعدات أثر إيجابي في الرفع والحمل المباشر على مستوى الأمانة خاصة بعد إدخال عدد 118 قلاباً جديداً في الخدمة وكان لنا منها نصيب لا بأس به ولقد كان لهذه المعدات اثر كبير كونها ساعدتنا على الحمل المباشر والرفع المباشر.
وقال: قمنا باتخاذ إجراءات طبق أسلوب المخالفة أو الردع ولكن دون جدوى لذلك نحن بحاجة ماسة إلى إسناد توعوي وبالتالي نناشد الجميع عبر صحيفة “الثورة” بنشر الوعي بأهمية النظافة وان يكون المواطن سنداً لنا في العون والالتزام بمواعيد إخراج أكياس القمامة بالوقت المحدد.
مشيرا إلى أن تنظيم الأسواق في المديرية يحتاج إلى عمل جماعي وليس عملاً فردياً من قبل مثلاً أمانة العاصمة والإدارة العامة والأشغال والضبط المروري .
منوها بأن أبرز الصعوبات التي تواجه المديرية هو المركزية الإدارية المفرطة، لأننا أصبحنا هنا كشماعة ليست لدينا أية صلاحية سوى القيام بالنظافة ولكن بعد خطاب السيد ولقاء الرئيس المشاط تلقينا وعودا وإن شاء الله أن ترى تلك الوعود النور وتكون ملموسة على أرض الواقع.