الثورة نت|
أنهى صلح قبلي في محافظة إب قضية قتل بين أسرتي الجولحي والجبري من مديرية المشنة دامت ثماني سنوات.
وخلال الصلح الذي تقدّمه عضو مجلس النواب محمد الجبري ووكلاء المحافظة عبدالحميد الشاهري وراكان النقيب وفضل أبو حليقة، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد أحمد قايد الجولحي العفو عن الجاني رصاص علي زميلان الجبري والتنازل عن القضية لوجه الله واستجابة لتوجيهات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا المجتمعية.
وأشاد وكيل المحافظة الشاهري بمكرمة أسرة الجولحي في العفو والتنازل عن القضية .. داعيا أبناء القبائل إلى تعزيز قيم الإخاء وحل النزاعات بطرق ودية.
وأشار إلى أن الصلح يأتي لحقن الدماء وتوحيد الصف الداخلي لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
فيما اعتبر وكيلا المحافظة النقيب وأبو حليقة معالجة القضية، ثمرة من ثمار توجه قيادة الثورة ودعوتها لحل النزاعات بين قبائل اليمن بطرق أخوية بعيداً عن العنف ولغة القوة.
وأشادا بالجهود التي بُذلت لإنهاء القضية التي سعى العدوان تأجيجها بين أبناء القبائل لتمزيق النسيج المجتمعي.
بدورهم دعا مشايخ ووجهاء وأعيان مديرية المشنة أبناء القبائل إلى تعزيز قيم الإخاء والمودة وحل النزاعات والمشاكل بطرق مرضية للجميع.
شارك في الصلح مستشار الهيئة العامة للزكاة علي الجبري ومديرا مديرية المشنة علي البعداني والمؤسسة المحلية للمياه المهندس كمال القطني وعضوا مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة علي محسن الخولاني وجبران القديمي ونائب قائد فرع قوات النجدة العقيد عبده القحيف وعدد من المشايخ والوجهاء بمديرية المشنة.