محمد أحمد موسى: الوطن اليمني على مشارف تحقيق التطلعات الوطنية المنشودة
زكي علي المنتصر: عملية ميناء الضبة حققت أهدافها على كل الأصعدة
ماجد السادة: لن تفلح مخططات أعداء اليمن في كسر إرادة التنمية الشاملة
د. احمد ثابت الزماني: الإرهاب الذي تقوده أمريكا يهدف إلى تدمير الأوطان ونهب الخيرات
عبدالكريم السفياني: استطاع شعبنا الحفاظ على ثوابت العقيدة الإسلامية السمحاء
يوسف العماري: يمضي الشعب بكل اقتدار على درب بناء الدولة وحماية الوطن
شعب الإيمان الصادق والانتماء الأصيل، يمتلك إرادة البناء والإعمار والنهوض وتحصين الأجيال من محاولات الاختراق، وهذه الإرادة الإيمانية إرادة لا تقهر، لأنها منبثقة من إرادة الخالق سبحانه وتعالى.
“الثورة” التقت العديد من الشخصيات في هذا الجزء الثاني التي أكدت على أهمية توحيد الطاقات من أجل نهضة الوطن واستقراره وبما يحقق تطلعات الحرية والسيادة الوطنية.. وهنا المحصلة:
الثورة/ عادل محمد
البداية مع المهندس محمد أحمد موسى -مدير مكتب الأشغال العامة والطرق بمركز محافظة صنعاء الجديدة الذي تحدث بقوله: شعبنا الصامد على مشارف مرحلة هامة تتحقق خلالها تطلعات السيادة والتنمية والنهوض تجسيداً للأهداف والمبادئ الإيمانية العظيمة التي قدم من أجلها أبناء الشعب أغلى التضحيات وقد حدد قائد الثورة الأولويات الثلاث التي تأتي في صدارة المشهد الوطني في المرحلة الراهنة والمتمثلة في الآتي:
(الأولوية الأولى: التصدي للعدوان لأنه عدوان وراءه أمريكا، ووراءه إسرائيل، وعدوان ظالم ومتوحش، ارتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا، والتصدي للعدوان ومؤامراته المتنوعة هو أول هذه الأولويات وأكبر هذه الأولويات).
وتابع المهندس محمد أحمد موسى: صمود أبناء الشعب وثباتهم التاريخي في مواجهة الطغيان المعاصر يتعاظم مع مواقف أبناء اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني والانحياز لمطالبهم المشروعة والعادلة والمتمثلة في تحرير الأرض واستعادة المقدسات، وفي هذا السياق أكد قائد الثورة ” أن سعي الأعداء للنأي ببلدنا عن انتمائه الإيماني، ومواقفه المبدئية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وسعيهم لاحتوائه ضمن توجهاتهم المنحرفة والخائنة تحت عنوان التطبيع مع العدو الإسرائيلي فشلت، فبلدنا اليوم رسمياً وشعبنا هو أكثر حضوراً وجداً وتفاعلاً واستعداداً وتمسكاً بموقفه المبدئي الديني في نصرة الشعب الفلسطيني، والإخوة الإسلامية، الدعوة للوحدة بين المسلمين.
التنمية والاستقرار
فيما قال الأخ زكي علي المنتصر: يواصل شعب الإيمان والحكمة بعزيمة إيمانية لا تقهر تعزيز دور مؤسسات الدولة التنموية والخدمية بما يحقق تطلعات التنمية والاستقرار المجتمعي وتحظى بلادنا بقيادة حريصة على دعم جهود البناء والتطوير على مختلف المسارات حيث أكدت الأولوية الثانية التي طرحها قائد الثورة المباركة على الآتي:
(السعي للحفاظ على الاستقرار الداخلي والحفاظ على الجبهة الداخلية، لأن جزءاً كبيراً من مؤامرات الأعداء يتجه إلى استهداف الجبهة الداخلية في البلاد والتركيز على زعزعة الاستقرار الداخلي تحت كل العناوين).
لقد استطاع شعبنا المؤمن الصامد من خلال السنوات الماضية من عمر العدوان والقرصنة البحرية الحفاظ على ثوابت العقيدة الإسلامية وانكسرت كل محاولات التحالف في اختراق النسيج الإيماني لهذا المجتمع.
وتابع زكي على المنتصر: بفضل الله وتأييده حققت العملية التحذيرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في ميناء الضبة الأهداف المرجوة منها وكان لهذه العملية البطولية الموفقة بفضل الله تعالى أصداء إيجابية على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية والمطلوب تكاتف الجميع بما يعزز المكانة التي وصلت إليها بلادنا وعدم التفريط في الثورة السيادية مهما كان حجم التحديات.
موعد مع التاريخ
من جانبه قال الأخ ماجد السادة -مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة: وطن الإيمان والحكمة على موعد مع التاريخ، حيث يقف الشعب اليمني على مشارف عهد جديد تتحقق فيه آمال الإنسان اليمني في تحقيق الحرية والسيادة الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي ولن تفلح مخططات أعداء الوطن.. أعداء الإنسانية في كسر إرادة التنمية الشاملة وبناء اليمن الناهض، لأن إرادة البناء والإعمار هي إرادة إيمانية يستمدها شعبنا من إرادة الخالق سبحانه وتعالى.. حيث أكدت الأولوية الثالثة التي طرحها قائد الثورة المباركة على الآتي:
(السعي لتصحيح وضع مؤسسات الدولة، وضع مؤسسات الدولة وضع مزر ومؤسف والتركة فيه هي تركة الماضي، وليس وضعاً جديداً، بل هو نتاج لمراحل طويلة أثرت عليه حتى وصل إلى ما وصل إليه، وفي ظل وضع صعب، في ظل وضع حصار شديد خانق، وتعقيدات في الوضع الداخلي متعددة ومتنوعة).
ومن أجل هذه الغاية التي تهدف إلى بناء مؤسسات الدولة وفق أسس راسخة تتواصل الجهود من أجل بناء الدولة اليمنية العادلة بما يلبي تطلعات كل أبناء الشعب.
ركيزة البناء
بدوره قال الدكتور أحمد ثابت الزماني- الناشط الصحي بمديرية السبعين بأمانة العاصمة: التصدي للعدوان يأتي في مقدمة الأولويات الثلاث التي طرحها قائد الثورة باعتبار أن الصمود في مواجهة إجرام أمريكا والصهاينة يعتبر مهمة أساسية وركيزة لبناء واستقرار الوطن.
وتابع: لقد تعرض أبناء الشعب لهجمة غادرة وظالمة قادها تحالف التطبيع مع أعداء الأمة حيث استهدفت غارات التحالف كل المناطق اليمنية واستهدفت الغارات الوحشية الإنسان اليمني في البر والبحر وفي المزارع والمدارس وفي السجون والطرقات واستهدفت غارات الإجرام والتوحش مصادر المياه وسيارات الإسعاف والمسعفين وعمدت أمريكا إلى تدمير المستشفيات والمراكز الصحية بالغارات حيث قصفت 392 مستشفى ومركزاً صحياً وقتلت العاملين والأطباء، لقد كان الشعب اليمني بأكمله هو المتضرر الأكبر من كل هذا الدمار الذي ارتكبته أمريكا وليس حزباً أو مكوناً، كما يعمل تحالف العدوان على تصويره.
إن تحالف الإرهاب العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة يسعى إلى هدم الأوطان ونهب خيراتها وحرمان الشعوب من حقوقهم المشروعة وقد اتضح للجميع المخطط الجهنمي الذي تسعى أمريكا لتنفيذه في المنطقة ويقع على عاتق أبناء الأمة العربية والإسلامية توحيد الطاقات من أجل إفشال المؤامرات الاستعمارية التي تخدم أعداء العروبة والإسلام.
الإسلام المحمدي
بدوره قال الأخ عبدالكريم السفياني- وكيل الهيئة العامة للموارد المائية: مرحلة جديدة من البناء على مختلف المسارات التنموية والثقافية يشهدها الوطن اليمني في ظل انكسار مخطط تحالف العدوان في إخضاع أبناء اليمن واحتلال الأرض ونهب الثروات.
وتابع: شعب الإيمان بصموده البطولي والتاريخي استطاع أن يحافظ على ثوابت العقيدة الإسلامية السمحاء ولم تفلح كل المؤامرات التي استهدفت سلخ المجتمع اليمني عن أخلاقه الحميدة وانتماؤه الصادق لقيم ومبادئ الإسلام المحمدي الأصيل.
وأضاف السفياني: الجميع يدرك أن مشروع العدوان والقرصنة البحرية تجاه اليمن وأبنائه هو نشر الفوضى والخراب وإشاعة الخوف والتوتر وإقلاق السكينة العامة وهو ما نجده حاصلاً في المحافظات المحتلة حيث يسود الفراغ الأمني وغياب الاستقرار المجتمعي وانتشار مظاهر العنف المسلح والاعتداء على الأبرياء في ظل غياب تام للخدمات الأساسية، بينما تسير المحافظات اليمنية الصامدة في الطريق الجهادي السوي ولن تفلح محاولات الأعداء في تدجين شعب الإيمان والحكمة.
الازدهار الشامل
إلى ذلك قال الأخ يوسف العماري- مدير عام مركز نهم الجمركي: بكل ثقة واقتدار يمضي شعب الصمود والانتصار على درب بناء الدولة وحماية الوطن ويواصل بكل إصرار وعزيمة التقدم في كل المجالات والمسارات وليس غريباً أن يمتلك الإنسان اليمني الإصرار الإيماني على بناء المؤسسات بكل جد وتفان.
وأضاف العماري: يواصل شعب الإيمان الصادق مسيرة تحقيق الازدهار الشامل وخاصة في مجال الاكتفاء الذاتي في مجال الزراعة من خلال دعم المبادرات المجتمعية والرسمية التي تهدف إلى تنمية الوطن في هذا المسار الاستراتيجي الذي يحقق لليمنيين الاستقلال الغذائي وعدم الخضوع لهيمنة الأعداء.