الثورة نت/
باركت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية إطلاق النار البطولية في الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.. داعية إلى تصعيد المقاومة ضد كيان العدو الصهيوني.
ونقلت وكالات الأنباء الفلسطينية عن الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، قوله: “نبارك عملية الخليل البطولية والتي تأتي في إطار عمليات الرد المتواصلة على جرائم الاحتلال وخطوة على طريق تحويل كل أرجاء الضفة الغربية ناراً ولهيباً تحت أقدام الغزاة المحتلين”.
وأضاف: “شعبنا سيواصل نضاله ضد الاحتلال وضربات المقاومة تتصاعد وتتمدد في كل مكان ولن ينجح العدو في كسر إرادة شعبنا أو قتل روح المقاومة وإطفاء جذوتها.
من جانبها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، العمل الفدائي والبطولي في مدينة خليل الرحمن بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الحركة عن الضفة الغربية طارق عز الدين: جاءت عملية الخليل البطولية لتقول للعدو وقادته إن شعبنا الفلسطيني حر وسيبقى يلفظ الاحتلال عن أرضه.
وأضاف: إن عملية الخليل تأتي في سياق الرد الطبيعي على الاحتلال وجرائمه المتصاعدة لتقول إن دماء شهداء شعبنا في الضفة لن تذهب هدرًا ولن ننساها ما حيينا.
وتابع قائلاً: الخليل اليوم تقول كلمتها بالخطوط العريضة، أنها جاهزة لتقف في وجه المحتل المجرم وتوحد ساحات الاشتباك مع هذا الاحتلال الفاشي.
بدورها، عبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عن فخرها بعملية الخليل البطولية التي أدّت إلى صره مستوطن صهيوني وإصابة خمسة آخرين من بينهم شخصية معروفة بعملية إطلاق النار في مستوطنة “كريات أربع”.
وشدّدت على أنّ هذه العملية النوعيّة بعض من ردّ الشعب الفلسطيني على جرائم العدو ومستوطنيه المتواصلة، وانتصار لدماء الشهداء.. مُؤكدةً أنّ عملية الخليل تثبت من جديد أنّه مهما تصاعدت جرائم العدو ضد الفلسطينيين فإنّها لن تمر دون عقاب وستجد منه ردًا مزلزلاً عليها.
وأشارت إلى أنّ العملية وجهت رسالة قوية لجيش العدو بأنّ كل جرائمه وقتله المستمر وحصاره وإغلاقه لمدن ومخيمات شعبنا في الضفة فاشلة، ولن تنجح في كسر إرادة الصمود والعزيمة والمقاومة لدى أبناء شعبنا.
كما باركت “لجان المقاومة” في فلسطين عملية الخليل.. مؤكدة أن “الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة يسطر ملحمة بطولية، ويثبت من جديد أن الكلمة الآن للبندقية والسواعد المقاتلة”.
إلى ذلك أشادت حركة “الأحرار” بعملية إطلاق النار.. مؤكدة “أن مقاومة الشعب الفلسطيني مستمرة، وسيفها لن يغمد، وتثبت من جديد حيويتها، وهي تُسجل بطولة جديدة في تاريخ المجد الفلسطيني”.