الثورة نت|
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم، المديرة الإقليمية لحلف اللقاحات العالمي (جافي)، آن كرونين، واستشاري أول في الحلف، روبرت كانواجي، اللذين يزوران اليمن حالياً.
جرى -خلال اللقاء- مناقشة جوانب التعاون القائم بين حكومة الإنقاذ الوطني وحلف اللقاح العالمي لدعم القطاع الصحي، والمساهمة في تعزيز الجهود المبذولة من قِبل وزارة الصحة العامة والسكان في مجال الطب الوقائي من خلال التحصين المبكر ضد أمراض الطفولة الممنوعة بالتحصين، علاوة على مشروع تعزيز النظام الصحي الذي يحظى بدعم الحلف.
وبحث اللقاء، الذي شارك فيه وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد المنصور، إمكانية دعم حلف اللقاح لإنشاء المختبر الوطني لفحص مأمونية وسلامة اللقاحات، علاوة على توفير الأدوية في المرافق الصحية لإيجاد التوازن ما بين توفر اللقاحات والأدوية في المراكز الصحية، لا سيما في المناطق الريفية ودعم المرافق غير المدعومة بالنفقات التشغيلية وحوافز الكوادر.
ورحّب رئيس الوزراء بالمسؤولة الدولية في زيارتها الراهنة لليمن.. مثمناً جهود حلف اللقاح العالمي في دعم القطاع الصحي على المستوى الوطني في مجال التحصين المبكر ضد الأمراض، خاصة في أوساط الأطفال.
وأشار إلى أن وجود مختبر وطني لفحص اللقاحات عامل مهم للرد على استفسارات المجتمع، وتعزيز الثقة باللقاحات، وأهميتها في المكافحة المبكرة للأمراض ووقاية المجتمع منها.
وطالب الدكتور بن حبتور حلف اللقاح بدعم القطاع الصحي بالأدوية لما فيه تعزيز الجهود المشتركة في مجال الرعاية الصحية، لا سيما البرامج الموجّهة للفقراء.. منوها بالحضور الإيجابي لحلف اللقاح ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسف في إسناد جهود القطاع الصحي خلال هذا الظرف القاهر، الذي يواجه فيه الشعب اليمني على مدى نحو ثماني سنوات عدواناً سافراً وحصاراً خانقاً.
بدورها، أشادت المديرة الإقليمية لحلف اللقاحات العالمي (جافي) بعلاقات الشراكة بين الحلف وحكومة الإنقاذ ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان في مجال التحصين، وتعزيز جهود الرعاية الصحيةَ.
وأشارت إلى أهمية هذا الجهد لوقاية الأطفال من أمراض كثيرة، وتخفيف الأعباء المالية عن أسرهم.. مؤكدة أن اللقاح، الذي يحصل عليه الأطفال في أوروبا، هو ذات اللقاح الذي يحصل عليه أطفال اليمن، وغيرهم حول العالم.
حضر اللقاء ممثلون عن مكتبي منظمتي الصحة العالمية واليونيسف في اليمن.