صحيفة صينية: واشنطن أخفت الحقيقة عن أوروبا حول أوكرانيا وقوضت دول الاتحاد
بكين تصف علاقتها مع موسكو بالقوية التي لا يمكن اختراقها
بكين / وكالات
أكدت الصين أن أي خطط ومحاولات لعرقلتها وروسيا لن تنجح .. لافتاً إلى أن الحكومة الصينية تعتزم تعميق العلاقات مع روسيا على جميع المستويات.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن ذلك جاء خلال مباحثات لوزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي بحث الوضع في أوكرانيا وقضايا أخرى على جدول الأعمال الدولي.
وأضاف البيان ان الطرفين تبادلا وجهات النظر حول أوكرانيا وغيرها من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وقال “يعتزم الجانب الصيني تعميق الاتصالات مع روسيا على جميع المستويات، وتعزيز التقدم المستمر للعلاقات والتعاون الروسي الصيني في جميع المجالات، من أجل تحقيق منافع أكبر للبلدين والشعبين، وضمان الاستقرار في عالم غير مستقر”.
وشدد على أن الحكومة الصينية تعتزم دعم روسيا في تحقيق أهداف استراتيجيتها التنموية و”ستدعم الصين بقوة الجانب الروسي في المستقبل، تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين، سيتغلب الشعب الروسي على الصعوبات ويزيل كل العقبات ويحقق أهداف استراتيجية التنمية، ويحقق المزيد من التقدم في تعزيز مكانة روسيا كقوة على الساحة الدولية”.
من جانب آخر أفادت تقارير إعلامية صينية بأن الأزمة الأوكرانية التي أثارتها الولايات المتحدة تسببت في تقويض الدول الأوروبية إلى حد كبير.
وقالت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية إن الأزمة الأوكرانية أدت إلى ارتفاع التضخم في منطقة اليورو وبلوغه مستوى قياسيا، كذلك تسببت في أزمة حادة في قطاع الطاقة.
وأضافت الصحيفة في مقال أن العديد من الخبراء يتفقون على أن الديمقراطيين سيفقدون أغلبيتهم في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، مشيرة إلى أنه إذا فاز الجمهوريون في انتخابات 8 نوفمبر المقبل، فإن واشنطن- وفقا للمحللين- ستغيَّر سياستها تجاه أوكرانيا، على وجه الخصوص، وستقطع التمويل عن كييف.
وأكدت الصحيفة: “مع اقتراب فصل الشتاء، يزيد القلق في العديد من الدول الأوروبية بشأن التدفئة.
وخلصت الصحيفة إلى أن الاعتماد الشديد على واشنطن يعني “كارثة لأوروبا”، مضيفة أن “عدم اليقين والتغييرات المتكررة في السياسة الخارجية الأمريكية أدت إلى مخاطر هائلة” للدول الأوروبية.