بحضور الجنيد والمؤيدي والحوثي:وزارة الشباب تختتم البرنامج الأول لأنشطة الهوية الإيمانية

 

الثورة /صنعاء
أشاد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد بدور القائمين على رعاية برامج أنشطة الهوية الإيمانية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة ممثلة بقطاع المرأة، لما لها من دور في تعزيز مفاهيم التوعية بمخاطر الحرب الناعمة في إطار تأصيل الهوية الإيمانية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها يوم أمس، في ختام البرنامج الأول لأنشطة الهوية الإيمانية وتدشين البرنامج الثاني الذي تقيمه وزارة الشباب ممثلة بقطاع المرأة وبالتنسيق مع إدارة المرأة بمكتب الإرشاد وإدارة الفتاة بمكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة وبتمويل صندوق رعاية النشء والشباب، وبحضور وزير الشباب والرياضة محمد حسين مجدالدين المؤيدي ووزير التربية والتعليم يحيى الحوثي.
وشدد الجنيد على أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية واليمنية في أوساط المجتمع والعمل على تكثيف الأنشطة والبرامج التي تسهم في تعزيز حماية النشء والشباب من الثقافات المغلوطة، منوهاً بضرورة تطبيق مضامين البرامج وعكسها في الواقع العملي، بما يسهم في تحصين الجميع من الوقوع في فخ مخططات ومؤامرات العدوان التي تسعى لاستهداف الهوية الإيمانية.
من جانبه أوضح المؤيدي أن البرنامج شمل توعية النشء في الأندية وركز على ترسيخ الهوية الإيمانية والسلوكيات التربوية التي خطها القرآن الكريم وقدوات الإسلام والاعتزاز بتمسك يمن الإيمان والحكمة بالثقافة القرآنية السمحاء، مشيداً بجهود قطاع المرأة ممثلا بالإدارة العامة للنشء والإدارة العامة للنشاط الشبابي والنسوي وحرصهم على تنظيم مثل هذه البرامج الهادفة لتحصين النشء من الثقافة السلبية التي يسعى إليها أعداء الوطن والأمة.
وأشار المؤيدي إلى أن البرنامج يتضمن تنفيذ 6500 ورشة في مدارس العاصمة ومحافظة صنعاء لطالبات المرحلتين الأساسية والثانوية، متطرقاً إلى أن البرنامج الأول تضمن تنفيذ 1200 ورشة في جميع مدارس أمانة العاصمة للمرحلة الثانوية للمدارس الحكومية والمرحلتين الأساسية والثانوية للمدارس الأهلية إضافة إلى دور الأحداث والأيتام وللذكور والإناث.
كما ألقيت في الفعالية كلمات من قبل وكيلة قطاع المرأة بوزارة الشباب هناء العلوي ووكيلة قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية بشرى المحطوري والمدير التنفيذي لصندوق رعاية النشء والشباب عبدالحميد المغربي أكدت في مجملها على ضرورة توحيد الجهود المجتمعية لتحصين النشء والشباب من الثقافات المغلوطة وغرس الثقافة القرآنية والهوية الإيمانية في نفوسهم، معتبرين أن إقامة مثل هذه البرامج لها أهمية كبيرة ويجب أن تحظى هذه البرامج بالمزيد من الدعم والاهتمام من قبل الجميع.
وشهدت الفعالية فقرات إنشادية وفلكلورية واستعراض فيلم عن الهوية الإيمانية، كما تم تكريم المبرزين والمساهمين في إنجاح البرنامج.
حضر الختام وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب عبدالله الرازحي ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان وووكيل الوزارة لقطاع المشاريع رمزي الأغبري ووكيل الوزارة لقطاع التمويل والموارد محمد منصر وعدد من قيادات الوزارة.

قد يعجبك ايضا