الثورة نت|
ناقش لقاء تشاوري في صنعاء، اليوم، ضم رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، أوجه التعاون بين الهيئة والجامعة لخدمة العمل الأكاديمي والوقفي.
وأقرّ اللقاء، بحضور وكيل الهيئة لقطاع المساجد والمبرات الوقفية الدكتور عبدالله القدمي ونائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية الدكتور إبراهيم المطاع وعمداء الكليات وأكاديميي الجامعة ورؤساء أقسام الكليات، تشكيل لجان مشتركة لتطوير العمل الوقفي وفق قواعد مؤسسية وتفعيل دورها للاستفادة من أكاديميي كليات الجامعة في تطوير الأداء الوقفي.
وفي اللقاء، أكد رئيس الهيئة العامة للأوقاف أهمية تعزيز التعاون مع أكاديميي جامعة صنعاء للنهوض بالعمل الوقفي، وتطويره في الجوانب القانونية والثقافية والتعليمية والتدريبية.
وأعلن عن صرف الهيئة إكرامية لألف أكاديمي من أكاديميي جامعة صنعاء من مصرف العلماء والمتعلمين.. مؤكداً استعداد هيئة الأوقاف لتكون جزءا ضمن أي جهات أخرى داعمة لحل إشكالية مرتّبات الكادر العامل في جامعة صنعاء.
وأشار إلى سعي الهيئة لتقديم تعديلات في قانون الوقف لرئاسة الوزراء.. لافتاً إلى أهمية الاستفادة من القدرات العلمية والأكاديمية في جامعة صنعاء في إعادة صياغة تلك التعديلات، وبما يتوافق مع الأنظمة الوقفية السليمة.
كما أكد العلامة الحوثي، أهمية تعزيز التعاون مع جامعة صنعاء لبناء قواعد عمل مؤسسية تسهم في الارتقاء بالمؤسسة الوقفية.. مشيراً إلى ضرورة إقامة دورات تدريبية لكوادر الهيئة في جامعة صنعاء والاستفادة من هذا الصرح العلمي في مختلف المجالات.
وقال: “إن الوقف ما يزال يعاني من الثقافة المغلوطة التي ترسّخت في عقول وأذهان المجتمع خلال العقود الماضية”.. مؤكداً أهمية العمل على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الأوقاف وممتلكاته.
وتطرّق رئيس هيئة الأوقاف إلى أهمية الاستفادة من قيادة وكوادر جامعة صنعاء في معالجة الثقافة المغلوطة عن الأوقاف، سواء من خلال برامج التوعية أو عبر المناهج التدريسية.
من جهته، ثمّن رئيس جامعة صنعاء مبادرة الهيئة العامة للأوقاف في دعم كوادر الجامعة من الأكاديميين، الذين قدّموا الأنموذج الأمثل في الصمود على مدى ثماني سنوات.
وأشار إلى أهمية استمرار الدعم، لا سيما في ظل استمرار توقف مرتبات كوادر الجامعة.. مؤكداً أهمية ترجمة التعاون بين الجامعة والهيئة على الواقع.
بدوره، أشاد مستشار رئيس جامعة صنعاء، عبد السلام المتميّز، بالدعم الذي قدّمته الأوقاف، كما أكد على أهمية دور جامعة صنعاء في التنمية الفكرية والمجتمعية، وتصحيح المفاهيم والثقافة المغلوطة عن الوقف، وأهمية الحفاظ عليه في المجتمع.