الثورة نت/
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، فيما اعتدت قوات العدو الصهيوني على المرابطات في المسجد واعتقلت احدى المرابطات.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس،القول بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية، خاصة في المنطقة الشرقية منه.
وتزامنًا مع اقتحامات المستوطنين، اعتدت قوات الاحتلال على المرابطات أثناء تواجدهن قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، واعتقلت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، وأطلقت طائرة مسيرة في سماء الأقصى.
من جانبها قالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات العدو اعتدت بالدفع على عدد من المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى أثناء تواجدهن أمام باب السلسلة، وتمّ طردهن من المنطقة ومن شوارع البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وأضافت أن المرابطات تعرضن أيضا أثناء تواجدهن في “طريق المجاهدين” قرب باب الأسباط لاستفزازات من المستوطنين وقوات العدو التي أبعدتهن بالقوة إلى خارج البلدة القديمة؛ لتأمين اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وحائط البراق.
وفرضت شرطة العدو قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ومنعت من هم دون الـ50 عامًا من المرابطين والمرابطات من الدخول إليه، لتأمين اقتحامات المتطرفين في “عيد العرش” اليهودي.