الثورة نت/ معين حنش
نظمت الاصلاحية المركزية بأمانة العاصمة اليوم أمسية خطابية وفعالية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى السلام برعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي.
وفي الأمسية ألقى عضو رابطة العلماء القاضي ابراهيم البنوس كلمة المناسبة أشار فيها إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة والعودة لنهج الرسول الأكرم ، للخروج من الجاهلية إلى رحاب المنهج الإلهي الذي يحفظ للإنسان كرامته.
ولفت عضو رابطة العلماء إلى أن الجاهلية المعاصرة بقيادة أمريكا وإسرائيل تنتهك كرامة الإنسان وتسفك الدماء البريئة وتنشر الفساد باسم الديمقراطية والحرية، وشدد على ضرورة التمسك بمنهج الله واتباع رسوله الأكرم واستلهام صموده وشجاعته وصبره.
من جانبه ألقى كلمة الإدارة مدير الشؤون المالية باصلاحية الامانة محمد علي المتوكل أكد فيها على أهمية الاستفادة من هذه المناسبة المباركة لتكون منطلقا لترسيخ المبادئ الإلهية والهوية الإيمانية، والانتماء للإسلام في الالتزامات العملية والسلوكية، والنهضة الحضارية وموقف الشعب اليمني من أعداء الرسالة وترسيخ الولاء لرسول الله، واتباعه والاقتداء به.
كما ألقى النزلاء العديد من الكلمات والتي استعرضت جميعها جوانب من صفات الرسول الكريم، وإلى المعجزات التي حدثت في ذلك اليوم العظيم الذي أشرق الكون بمولده الكريم، ودلالات وأبعاد إحياء هذه المناسبة للتذكير بسيرته العطرة وفضائله والدعوة لتجسيد القيم والمبادئ والأخلاق التي عاشها في الواقع المعاصر.
وأشارت الكلمات إلى أن اليمنيين ناصروا الرسول الأعظم منذ فجر الدعوة الإسلامية وكان لهم دور بارز في نشرها في أصقاع المعمورة، في الوقت الذي كانت تحاك المؤامرات من كفار قريش واليهود.
واعتبرت الكلمات أن الاحتفال بمولد الرحمة المهداة النبي محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ليس بدعة كما يدّعي البعض امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى فالذين أمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير عام التأهيل والاصلاح بالمصلحة العميد عادل البدري ومدير العلاقات بالمصلحة حسين المختفي ومدير الشؤون الداخلية بالإصلاحية العقيد عادل الطبيب ومدير مكتب مدير عام الإصلاحية النقيب محمد الحجوري ومدير مدرسة الاصلاحية الاستاذ عبدالكريم الأسعدي وعدد من ضباط وأفراد مصلحة التأهيل وضباط وافراد أدارة اصلاحية الأمانة القصايد الشعرية والفقرات الإنشادية التي قدمتها فرقة الرسول الإعظم والمسرحيات الهادفة التي نالت جميعها استحسان الحضور وعبرت عن عظمة المناسبة.