الثورة نت|
عُقدت بصنعاء ندوة بعنوان “اليمن وهويته الإيمانية تاريخ متحف .. وواقع مشرف”، نظمها ملتقى التصوف الإسلامي، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الندوة قُدمت ثلاث أوراق عمل، تناولت الأولى المقدمة من رئيس الملتقى عدنان الجنيد، الهوية اليمنية الإيمانية واستهدافها في العصر الحديث.
واستعرض أربعة محاور، تمثلت في التعايش الفكري والمذهبي بين اليمنيين ولماذا تم استهداف الهوية اليمنية الإيمانية .. لافتاً إلى خطوات استهداف الهوية اليمنية الإيمانية من قبل الفكر الوهابي من خلال إنشاء المعاهد الدينية وغيرها.
وتطرق الجنيد، إلى آثار ونتائج الاستهداف الوهابي للهوية الإيمانية، في تمزيق النسيج المجتمعي وتدمير ونسف القباب الأثرية والأضرحة وأعمال الذبح والسحل الإجرامية التي حدثت في تعز وغيرها من المحافظات.
فيما استعرض الناشط الثقافي الدكتور عبدالوهاب الجنيد، في ورقة العمل الثانية دور الحركة الصوفية اليمنية في الحفاظ على الهوية الإيمانية والأخلاقية للمجتمع اليمني.
وتضمنت الورقة أربعة محاور، تمثلت في مفهوم الحركة الصوفية وكذا مفهوم الهوية الإيمانية والأخلاقية وفجر الصوفية باليمن، وجهود الحركة الصوفية في تجذير العقائد الإيمانية والقيم الأخلاقية النبوية، إلى جانب آليات تحقيق الأهداف وتقييم فاعليتها.
بدوره قدّم الناشط الثقافي الدكتور عبدالخبير مهيوب ورقة العمل الثالثة بعنوان “علاقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل اليمن علاقة إيمان وتضحية”
وتحدث في ثلاثة محاور ضمن ورقة العمل، عن علاقة أهل اليمن بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، ونشر الدين الإسلامي الحنيف في أرجاء المعمورة ونصرتهم للنبي الخاتم واستقبالهم له بعد هجرته من مكة إلى المدينة المنورة.