الثورة نت|
أحيا مجلس الشورى ،اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية بحضور رئيس مجلس النواب يحيى على الراعي، نوه رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس بأن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف يأتي لتأكيد على عمق ارتباط الشعب اليمني بالرسول الأعظم واستكمال مسيرة نصرة الدين الإسلامي وسيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم التي بدأها الأنصار منذ فجر الإسلام.
وأعتبر هذه المناسبة العظيمة بكل ما تحمله من معاني الفرح والابتهاج هي مناسبة هامة يجب ان لا تقتصر على إقامة الفعاليات وانما يجب ان تكون محطة سنوية لمراجعة ما تم تحقيقه على الواقع من خطوات في سبيل نهوض الأمة في كافة المستويات.
ولفت في الفعالية، التي حضرها عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من المحافظين والعلماء، إلى ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل نشر قيم التكافل والتسامح بين أوساط المجتمع ورفع كافة أنواع الظلم وتعزيز عوامل الارتباط بالنهج المحمدي في كافة التصرفات والأفعال والاقتداء بسيرة الرسول الأعظم في شتى المعاملات.
وقال “انتهت الهدنة المعلنة من قبل الأمم المتحدة ولم نر حتى اليوم أي بوادر من قبل الطرف الأخر يشجع على الاستمرار في تجديد الهدنة ولا زال يراوغ ويماطل من أجل استمرار حالة اللاحرب واللاسلم التي لا تخدم في المقام الأول الا مخططات دول تحالف العدوان الهادفة إلى الاستمرار في نهب ثروات الشعب اليمني من النفط والغاز.
وجدد رئيس مجلس الشورى التأكيد على موقف المجلس الداعم والثابت لكل خطوات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ المتخذة من العاصمة صنعاء بهدف رفع الحصار بشكل كامل وفتح المطارات والموانئ ومعالجة الملفات الإنسانية والاقتصادية والأفراج عن كافة الأسرى ودفع رواتب كافة موظفي الدولة المدنيين والعسكريين والمتقاعدين وضمان استمرارية صرفها.
وأكد حق القوات المسلحة اليمنية في اتخاذ ما تراه مناسبا تجاه الشركات الأجنبية العابثة بثروات الشعب اليمني من النفط والغاز في المناطق المحتلة.
وأشاد العيدروس بأعضاء مجلس الشورى المشاركين في الفعاليات والأنشطة الثقافية التي انطلقت منذ تدشين فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة العطرة، داعيا إلى رفع وتيرة المشاركة والتحشيد للحضور الواسع والمشرف في الفعالية المركزية تتويجا للفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة.
بدوره أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة حسين الهدار إلى أن الاجتماع لذكر الله ومدح رسول الله صلى الله عليه وصحبه وسلم أمر مرغب فيه من قبل الله سبحانه وتعالى ومن قبل رسوله.. مشيرا إلى أن السعيد من شغل نفسه بذكر الله وملأ نحره بالصلاة والسلام على رسوله الله امتثالا لأمر المولى عز وجل.
ولفت إلى أهمية السير على طريق ونهج رسول الله والبحث عن الخير والنهي عن الشر واستكمال مسيرة الخروج من الظلمات إلى النور والاستعداد الدائم للقاء الله سبحانه وتعالى.
فيما أشار العلامة علوي بن سهل بن عقيل إلى أهمية هذه المناسبة في تزكية النفوس، مشيرا إلى أن هذه الذكرى العطرة هي نعمة من الله سبحانه وتعالى وفيها جل نعم الله وأعظمها وفيها الفرح بفضل الله ورحمته.
واعتبر الاحتفاء بهذه المناسبة هي احتفاء وابتهاج بفضل المرسل سبحانه وتعالى الذي من علينا برسول يتلو آيات الله ويزكي النفوس ويعلمها الكتاب والحكمة.
وأشار إلى أن الابتهاج بالرسول هو ابتهاج بالرسالة التي أعلت للأمه المكانة وجعلت لها العزة على سائر الأمم وجعلت لها الكرامة والهداية .
فيما أشار عضو مجلس الشورى العلامة جبري إبراهيم حسن إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الجليلة.. لافتا إلى أن الرسول الأكرم هو سبب نجاة البشرية وعزتها وكرامتها.. مؤكدا أهمية أن يكون الاحتفاء برسول الله واقع وعمل من خلال الاهتمام بالإحسان وتلمس حوائج الناس.