الثورة نت/
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، أن من لجأ إلى خيار التفاوض والتسوية مع المشروع الصهيوني وصل لخيار خاطئ حتى على مستوى الامتداد الوطني, ولن يجر الفلسطيني والمنطقة إلا للهزائم.
ونقلت وكالة (فلسطين اليوم) عن القيادي في الحركة د. جميل عليان في حديث لـ”إذاعة صوت القدس “حول الانطلاقة الجهادية الـ 35 :” إن الجهاد الاسلامي أصبحت خياراً لا بديل عنه, في ظل انتشار التطبيع”.
وأضاف : ” إن الحركة أصبحت اليوم هي الرقم الصعب, وكل أحرار العالم يعرفون من هي الجهاد الإسلامي وهي لم تقف عند الأرضية الحزبية و الخصخصة, وهذا ما أكسبها الشرعية والمصداقية على مستوى العالم”.
وتابع :” منذ عام 1977 و حركة الجهاد الإسلامي لم تتغير, و على ذات الطريق و بنفس العنفوان، ومنذ تسعينيات القرن الماضي والحركة تحارب من الجميع ويمنع ذكر اسمها حتى في وسائل الإعلام”.
كما بين القيادي في الجهاد أنه حركته تؤمن بالثورة الشعبية والمقاومة , فالكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، لافتاً إلى أن الجهاد الإسلامي يدرك تماماً أن الصراع على القدس, و اشتعال الصراع في القدس يدفع بنا لاستنهاض الأمة للدفاع عنها .
كما لفت إلى أن معركة سيف القدس شكلت حقيقة مكانة القدس، وحقيقة الوحدة بين أبناء شعبنا في المشروع الوطني الفلسطيني المقاوم ، وأن العدو فشل في احتواء الشباب الثائر .
وأكد القيادي عليان أن الشعب الفلسطيني يمتلك من أوراق القوة الكثير لتحقيق نصر كبير على العدو الصهيوني.