أكد أن الرسالة الإلهية كفيلة بمعالجة كل مشاكل الأمة السياسية والاجتماعية..

قائد الثورة: الخطر على الأمة هو عدم استيعاب أهمية وعظمة الرسالة المحمدية

الثورة نت|

قال قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن العلماء الربانيين يجب أن يكونوا في طليعة الأمة للعمل على ارتقاء أمتنا الإسلامية بالاستفادة من مناسبة المولد النبوي الشريف.

وأضاف قائد الثورة في كلمة له اليوم خلال مؤتمر علماء اليمن السنوي بصنعاء، أن الخطر على الأمة هو في عدم استيعاب أهمية وعظمة الرسالة المحمدية لحل مشاكلها والنهوض بها.. مشيرا إلى أن ما قدمه الرسول الأكرم للأمة مدرسة متكاملة يساعدها على الارتقاء الإيماني والأخلاقي.

وأشار إلى أن من المهم تقديم الهدى القرآني كحل لمشاكل الأمة مع العناية بحسن التبيين لأن الباطل بطبيعة زاهق، كما أن   من المهم التصدي لمساعي الأعداء في إفساد مجتمعنا وشبابنا.. لافتا إلى أنهُ كلما كانت هجمة الأعداء على أمتنا أكبر تتعاظم مسؤولية العلماء للتصدي لهم.. لافتاً إلى أن ما يعاني منه الكثير من الشباب هو فوضى التأثر بالآخرين بسبب عدم الارتباط بالرسول والقران كمصادر للهداية.

وأكد أن الرسالة الإلهية كفيلة بمعالجة كل مشاكل الأمة السياسية والاجتماعية.. مبينا أن من أهم ما يقوم به العلماء الربانيون هو ترسيخ الانتماء الإيماني ومبدأ الاقتداء والتأسي برسول الله.

وأوضح السيد القائد أن أعداء الأمة يستهدفون الأمة وشبابها استهدافًا عدائيًا من خلال تشجيع الشباب على الانحراف، بهدف تحويل الانحراف إلى ظاهرة اجتماعية تحت عناوين الحقوق والحريات.

ولفت إلى أن الأعداء يقدمون العناوين المخادعة وإثارة الغرائز البشرية بغية الإيقاع بالمسلمين للسيطرة عليهم بدافع عدائي.. بالإضافة إلى أنهم يقدمون العناوين المخادعة ويثيرون الغرائز البشرية بغية الإيقاع بالمسلمين للسيطرة عليهم بدافع عدائي.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي، أن مواجهة مساعي الأعداء لإفساد الأمة يجب أن ينطلق من منطلق الثقة بنصر الله وتأييده.

قد يعجبك ايضا