الدكتور محمد الكباب

عبدالسلام فارع

 

 

كثيرون هم أولئك الأشاوس والأفذاذ الذين سخروا جل إمكاناتهم وطاقاتهم وخبراتهم في سبيل خدمة الوطن الحبيب، حتى صاروا من خلال عطاءاتهم الخالدة كأجمل النجوم التي أضاءت سماءنا وما زالت حتى اليوم تشع بأنوارها التي أنارت الأزمنة والأمكنة على حد سواء.. كنجم هذه الإطلالة عبر صفحتكم الرياضية المتألقة: النجم العملاق د. محمد أحمد الكباب، وزير الشباب والرياضة الأسبق والذي تحققت على يديه العديد من النجاحات المتميزة في القطاعين الشبابي والرياضي بنفس القدر الذي تحققت له فيه تلك النجاحات الخالدة.. حينما كان وزيرا للصحة العامة والسكان لتتواصل تلك النجاحات والتي كانت قد رافقته منذ زمن مبكر خلال سنوات الدراسة الجامعية في جمهورية مصر العربية وفي كلية الطب بمدينة الإسكندرية.. وصولا إلى النجاحات الدبلوماسية المتميزة التي أحرزها في السلك الدبلوماسي عبر توليه وبنجاح جم الإدارة وقيادة وتسيير مهام سفارتنا في السعودية ذات الحضور الأكثر كثافة وتواجداً وحضوراً في مجمل مدن المملكة للمغتربين والمقيمين اليمنيين.
وعمومًا أيها الأعزاء ومن وجهة نظري الخاصة والمتواضعة جداً فإن نجومية دكتورنا القدير محمد أحمد الكباب كانت قد بدأت بشكل ملحوظ خلال قيادته الحكيمة لمكتب الصحة العامة والسكان بمدينة تعز ومن ثم قيادته لوزارة الشباب والرياضة والتي أبلى فيها بلاءً حسنًا رغم الشحة الملحوظة في كل شيء آنذاك.. إلا أنه بفعل عشقه العميق والمتين لتطوير العمل في القطاعين الشبابي والرياضي قد استطاع تحقيق عديد النجاحات التي لا يمكن حصرها أو اختزالها في مثل هكذا مساحة وفي مثل هكذا إطلالة.. إذ يكفي دكتورنا القدير محمد الكباب ذلك التفاعل الجم الذي كان يبديه مع إخوانه الشباب والرياضيين في مختلف المسابقات والمنافسات الرياضية، وكذا المهرجانات الشبابية والرياضية المتعددة التي كان يحرص كل الحرص على حضورها عند التدشين والختام.. وكسلوك ثابت انتهجه منذ الأيام الأولى لتوليه مهام الوزارة ولعل الكثيرين من أرباب الشأن الرياضي يدركون ذلكم التفاعل الكبير الذي كان يبديه دكتورنا العملاق محمد الكباب في مجمل الفعاليات الرياضية والشبابية ومهرجانات التكريم ليس على مستوى أمانة العاصمة وحسب بل على مستوى المحافظات ذات النشاطات الرياضية الأكثر كثافة وحضورًا وتميزًا.
ودكتورنا الكباب الذي كانت تربطه علاقات حميمية واسعة وعميقة مع عديد الأقطاب في المجالات الاجتماعية والسياسية والقيادية اعتبرها الكثيرون كسياسات وسلوكيات مكتسبة ورثها من والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ أحمد الكباب وزير شؤون الوحدة الأسبق وأحد أبرز شيوخ القبائل فيما كان يعرف بقضاء الحجرية قبل الوحدة.. كانت للدكتور الكباب له الكثير من الاهتمامات في عديد الفعاليات والبطولات الرياضية.. وبدرجة أساس كرة القدم التي مارسها بعشق كبير خلال دراسته في كلية الطب بالإسكندرية.. لهذا وذاك كان أكثر قربًا من الشباب والرياضيين عند توليه قيادة وزارة الشباب والرياضة والتي أتى إليها بجاهزية متكاملة وبحب عميق ليس له مثيل بعد أن كان خلال الدراسة في الإسكندرية قد استهل مشواره الرياضي عبر منتخب البعثة اليمنية في طنطا.
وسبق لدكتورنا الكباب أن اختير من خلال مدرسة القاصد ضمن نجوم منتخب المدارس في محافظة طنطا.. كما كان أحد عناصر فريق طنطا الرياضي الثقافي.. وفي الإسكندرية كان أحد أبرز نجوم كلية الطب ومن ثم أحد نجوم جامعة الإسكندرية وبالإضافة إلى تألقه في كرة القدم كان أحد نجوم السباحة والتي يجيدها بشكل ملحوظ بعد كرة القدم.. وحقق من خلالها عديد النجاحات بعد حصوله على مراكز الصدارة في عديد المسابقات.. حيث حصد جملة من الجوائز والميداليات.. وتجسيدًا لعشقه الكبير للرياضة مارس الكثير من الألعاب كالكرة الطائرة وكرة الطاولة وغيرها.. وحالياً يمارس دكتورنا محمد الكباب رياضة تنس الميدان ما بين الفينة والأخرى.. وهو الرئيس الفخري للاتحاد اليمني لتنس الميدان.

قد يعجبك ايضا