الجحود والنكران للنجوم الكبار الذين كانوا سفرا وخير ممثلين للوطن في المحافل الدولية والقارية والعربية وخدموا الوطن ونقلوا صوراً جميلة ومشرفة عن وطنهم ورفعوا راية وطنهم عالية خفاقة في كل هذه المحافل.
هؤلاء النجوم الرياضيون الذين اسعدونا ورسموا الابتسامات والأفراح على مدار سنوات طويلة للأسف نجازيهم اليوم بالنكران والجحود وكثير منهم من أكلناهم لحما ورميناهم عظاما لا نكترث لهم وإلى معاناتهم.
النجم الدولي الخلوق ولاعب الوسط (المايسترو) نجم نادي الزهرة سابقا و٢٢مايو والمنتخبات الوطنية المختلفة أعطى عصارة جهده وأجمل أيام عمره ينثر الإبداع والمتعة على البساط الأخضر يسعد الجماهير اليمنية بأدائه الرائع والجميل وهو يقدم المتعة لعشاق المستديرة عانق النجومية وتألق في الملاعب وقدم نماذج للنجم الخلوق المحبوب الذي تعشق نجوميته الجماهير الرياضية في كل ربوع السعيدة ومن مختلف انتماءاتهم وألوانهم.
هذا النجم الخلوق الذي أعطى كل حياته لخدمة الرياضة اليوم يعيش مأساة مؤلمة جدا مقيد داخل منزله لا يقوى على الحركة يعاني من ضمور قدمه بعد إصابة تعرض لها في الملاعب وبسبب الإهمال تطورت إصابته حتى وصلت إلى هذه المأساة.
بعد أن كان نجما يشار إليه بالبنان ورقما صعبا في تشكيلة المنتخبات الوطنية أصبح اليوم منسي لا أحد يذكره ولا أحد يسأل عنه تناسوا كل ما قدمه في خدمة الرياضة اليمنية، هذا أحد ضحايا الرياضة اليمنية والطابور طويل من الضحايا الذين كانوا أبرز النجوم نشجعهم ونهتف لهم بجنون وهم يصولون ويجولون دفاعا عن علم واسم اليمن هل نجازيهم بهذا الجحود.
جباري يناشد من لا زال في قلوبهم رحمة لإنقاذه من مأساته هذه التي يحلم أن يعود بالمشي على قدميه ثانية.. هل يجدي هذا النداء لجباري وصرخاته من على الفراش إلى كل من يقدر ما قدمه هذا النجم لسنوات كثيرة في إسعاد الناس ويجد من يأخذ بيده ويمنحه فرصة للعلاج ويعيد له الفرحة والابتسامة.