الثورة نت|
هنأت هيئة رئاسة مجلس الشورى قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بالتطور النوعي للقوات المسلحة اليمنية الذي عكسته العروض العسكرية لوحدات ألوية النصر والقوات البحرية والجوية بالمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة.
وأشادت الهيئة في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس بالعرض العسكري المهيب الذي كُشفت فيه عن أسلحة نوعية وصواريخ بحرية وباليستية بعيدة وقصيرة المدى قادرة على ضرب الأهداف المعادية من مختلف المناطق اليمنية.
وأشارت الهيئة إلى أن العروض العسكرية التي شهدتها مختلف المناطق العسكرية، عكست قدرات أبناء اليمن في إحداث نقلة نوعية في مسار البناء والتطوير للمقاتل اليمني والعتاد الحربي المتعدد.
واعتبرت تلك العروض رسالة لقوى العدوان باستمرار صمود الشعب اليمني في وجه التحديات التي فرضها العدوان رغم الحرب الكونية عليه منذ ثمان سنوات.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس الشورى، أن بناء جيش قوي، حق مشروع لليمن لتحقيق توازن الردع والدفاع عن أراضيه وسواحله ووحدته ومواجهة الطامعين والغزاة .. مشيراً إلى أن اليمن لا يشكل أي خطر على أحد أو على الملاحة الدولية عدى من يتجرأ على تهديد أمنه وانتهاك سيادته.
وجددت الهيئة التأكيد على أهمية أخذ تحالف العدوان رسائل قائد الثورة على محمل الجد وعدم الإصرار في التلاعب والمماطلة في تنفيذ بنود الهدنة، سيما وقد أصبح للشعب اليمني درع وسيف قادر على تنفيذ عمليات نوعية أوسع من عمليات كسر الحصار الثلاث.
واستنكرت هيئة الرئاسة بشدة إقدام تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على تشديد الحصار واحتجاز عشر سفن مشتقات نفطية في خرق واضح لبنود الهدنة المعلنة ومحاولة تقويضها ونسف كل جهود السلام.
وحذرت الهيئة من مغبة استمرار تحالف العدوان مواصلة تضييق الخناق على الشعب اليمني واحتجاز سفن المشتقات النفطية التي تسبب نقصها في أزمة خانقة في الشارع اليمني وتهدد بحدوث كارثة إنسانية وبيئية وتموينية نتيجة توقف خدمات الصحة والمياه والكهرباء.
واستغربت من تصريحات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة عن انسيابية دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، في وقت يتجاهل فيه تعنت تحالف العدوان منع دخول السفن رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية.
وحملت هيئة رئاسة مجلس الشورى، الأمم المتحدة ودول التحالف مسؤولية ما قد يترتب على هذه الإجراءات التعسفية من أضرار إنسانية وصحية وبيئية على اليمن.
واستهجنت الهيئة العبث المنظم الذي تنتهجه قوى تحالف العدوان وأدواته في نهب الثروات النفطية والغازية والبحرية التي أسفرت عن حرمان الشعب اليمني من الاستفادة من عائداتها في صرف المرتبات ودعم المجالات التنموية والخدمية.
وباركت الهيئة تدشين المجلس السياسي الأعلى لبرنامج الصمود وما تضمنه من خطوات عملية تمثل خارطة طريق لمواصلة الصمود وتعزيز الثبات والبناء والتطوير في مختلف المجالات .. مؤكدة أهمية استشعار مختلف المؤسسات للمسؤولية لمواجهة التحديات المرحلية والتي تتطلب تضافر جميع الجهود لتحقيق تطلعات الشعب والتخفيف من معاناته.
وناقشت الهيئة بحضور أمين عام مجلس الشورى علي عبد المغني، مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماعها السابق واتخذت إزاءها القرارات المناسبة، واستعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال وإقرارها.
ووقفت الهيئة أمام التقرير المقدم من الوحدة الفنية للرؤية الوطنية بالمجلس حول مستوى تنفيذ اللجنة للمهام الموكلة لها وتقرير نشاطها للنصف الأول من العام 2022 م.
ونوهت الهيئة بجهود الوحدة الفنية في عقد اللقاءات المختلفة مع لجان المجلس لإعداد المصفوفة التنفيذية لخطة المجلس للعام 1444هـ وتنفيذ ورشة تدريبية لقيادات اللجان حول كيفية تنفيذ بطائق مشاريع الرؤية الوطنية.