شهيد فلسطيني وعشرات الإصابات بمواجهات في نابلس

الرئاسة الفلسطينية تدين إغلاق العدو الصهيوني مؤسسات حقوقية

 

 

حماس: استبسال الضفة الغربية يؤكد عزم الشعب الفلسطيني مواصلة ثورته

الأراضي المحتلة/ وكالات
أدانت الرئاسة الفلسطينية، إغلاق قوات العدو الصهيوني، أمس، سبع مؤسسات حقوقية وأهلية في مدينتي رام الله والبيرة، والاستيلاء على محتوياتها.
وحسب وكالة (معا) الاخبارية، طالبت الرئاسة، المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل، لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف هذه الاعتداءات، لما لها من تبعات وآثار خطيرة، مؤكدة أنه سيكون هناك تحرك فلسطيني على كل المستويات للتصدي لهذا القرار.
واعتبرت قرار العدو الصهيوني جريمة واعتداء سافراً على مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، وأيضا اعتداءً على المنظومة الحقوقية الدولية جمعاء، وبأننا نقف مع هذه المؤسسات الوطنية التي تقوم بواجبها في فضح جرائم العدو وكشفها أمام العالم.
وكانت قوات العدو الصهيوني شنت عدوانا في محافظة رام الله والبيرة، تمثل باقتحام العديد من مقرات المؤسسات الحقوقية والمجتمعية، وعاثت فيها خرابا وفسادا، كما صادرت محتوياتها وأصدرت قرارا بإغلاق بعضها.
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن استبسال الضفة الغربية يؤكد عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة الثورة والمواجهة مع العدو الصهيوني المحتل حتى تحقيق الانتصار عليه وتحرير أرض فلسطين وحماية شعبها ومقدساتها بكلّ ثمن.
وفي بيان لها نُشر على موقع كتائب القسام، أمس، نعت الحركة إلى الشعب الفلسطيني المجاهد والأمة العربية والإسلامية، الشهيد البطل وسيم نصر خليفة (18 عامًا)، من مخيم بلاطة، الذي ارتقى برصاص قوات العدو الصهيوني، خلال مشاركته في التصدي لاقتحام نابلس فجر أمس.
وقالت الحركة: “إنّ دماء الشهيد خليفة، واستبسال المقاومين في التصدي للاحتلال وقطعان مغتصبيه الذين اقتحموا منطقة قبر يوسف مجددًا، وتضرر إحدى آليات الاحتلال، يؤكد عزم شعبنا على مواصلة الثورة والمواجهة.
وحيّت مخيم بلاطة، ورجاله المقاومين الأشداء، المرابطين على عهد المقاومة، والمتمسكين بوصية الشهداء بحماية الوطن وإبقاء البوصلة صوب القدس، والمحافظة على السلاح مشرعًا حتى التحرير والعودة.
وشددت حركة في ختام بيانها على ضرورة استمرار تصعيد المقاومة، والتصدي للعدو الصهيوني ومستوطنيه في القدس وعلى امتداد أرض فلسطين المحتلة.. سائلة الله الشفاء العاجل للجرحى.
إلى ذلك استشهد شاب فلسطيني وأصيب العشرات خلال مواجهات عنيفة اندلعت مساء أمس، مع قوات العدو الصهيوني التي اقتحمت قبر يوسف بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت مصادر طبية في المستشفى العربي بنابلس عن استشهاد الشاب وسيم نصر خليفة “18” عاما متأثرا بجراحه الخطيرة برصاصة في الصدر.
وبينت المصادر أن الشاب خليفة نقل إلى المستشفى العربي بنابلس بحالة حرجة، ولم تفلح جهود الأطباء لإنعاش قلبه، وأعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عشرات من دوريات العدو الصهيوني ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بمدينة نابلس قادمة من حاجز بيت فوريك، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف بحجة أداء طقوسهم التلمودية.
وانتشرت قوات العدو في الشوارع المحيطة بقبر يوسف واعتلى القناصة بعض البنايات.
وتصدى عشرات الشبان لقوات العدو الصهيوني ورشقوها بالحجارة وقنابل المولوتوف، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال وحافلات المستوطنين بالرصاص الحي في عدة مواقع بمحيط قبر يوسف.
ويأتي التصدي لاقتحامات المستوطنين وقوات العدو لمنطقة قبر يوسف بعد انقطاع عن اقتحامه قرابة شهرين بسبب تصدي المقاومين للاقتحامات، أصيب خلالها ضابط صهيوني.

قد يعجبك ايضا