الثورة /
ناقشت رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات صباح الظافري خلال لقاء عبر تقنية الفيديو أمس، مع مسؤولة الدعم التشغيلي بالاتحاد الدولي للقبالة الدكتورة جوستين لوران، وضع القبالة والقابلات في اليمن، وإمكانية التعاون لتحسين مهنة القبالة.
وتطرق اللقاء الذي ضم مستشارة الاتحاد الدولي للقبالة ماندي فوريستر، ورئيسة مجموعة القابلات في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط الدكتورة رؤى الطويلي، ورئيسة المبادرة الدولية للولادة ميشيل فيرين، إلى إمكانية مساهمة الاتحاد والمبادرة، في دعم برامج التدخلات الصحية الأساسية التي تعالج الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة من خلال تعزيز كفاءات القابلات.
وفي اللقاء الذي حضره المدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمد الحملي، وأمين عام الجمعية، أكدت رئيس جمعية القابلات، الحاجة إلى توفير التدريب للقابلات وتمكينهن من تقديم رعاية بجودة عالية.
واستعرضت الظافري وضع القبالة باليمن وما تعرض له القطاع الصحي من تدمير جراء العدوان، ما تسبب في حرمان خمسة ملايين امرأة وفتاة، من خدمات الرعاية الصحية، والمنقذة للحياة.
وأوضحت أنه وبحسب التقارير الأممية تموت أم وستة أطفال حديثي الولادة كل ساعتين بسبب مضاعفات أثناء الحمل ومحدودية الوصول إلى الخدمات الصحية.. مبينة أن الجمعية بصدد خلق فرص عمل للقابلات لتقديم الرعاية الصحية الأساسية للنساء وحديثي الولادة والأطفال عبر عيادات منزلية في المناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية.
وتطرقت رئيسة الجمعية إلى الحاجة لتعزيز بناء القدرات لكادر الجمعية وكذا المشاريع التي نفذتها الجمعية بالتعاون مع الشركاء.
فيما أشارت مسؤولة الدعم التشغيلي بالاتحاد الدولي، ومستشارة الاتحاد الدولي للقبالة، إلى أهمية اللقاء لمعرفة أوضاع القبالة والقابلات باليمن والصعوبات التي تواجه هذه المهنة والتدخلات المستقبلية لتعزيز التعاون بين الاتحاد والجمعية.
وأكدتا استعداد الاتحاد الدولي لبذل مزيد من الجهود لدعم بناء قدرات القابلات وتقديم برامج تدريب وتأهيل عبر تقنية «الزوم» للإسهام في تحسين مهنة القبالة.
من جانبها أشارت رئيسة المبادرة الدولية للولادة، إلى إمكانية دعم برامج تدريبية للقابلات لتنفيذ خطوات رعاية الأمومة الآمنة.. مبدية الاستعداد لمساندة جهود الجمعية، لتنفيذ برامج التدخلات الصحية التي تعالج الأسباب الرئيسية لوفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.