تنظيف قنوات تصريف السيول مسؤولية الجميع

الثورة / عادل حويس

تحدث مسؤولو أمانة العاصمة صنعاء بأن ما قاموا به من جهود مضنية خلال الفترة الماضية على صعيد تنظيف قنوات وأنابيب تصريف سيول الأمطار كان له الأثر الإيجابي في الحد من آثار وأضرار الأمطار الغزيرة التي تشهدها العاصمة صنعاء هذه الأيام ..
هذه الجهود مشكورة وملموسة، لكن المعطيات على الواقع والآثار الكبيرة لأضرار ونتائج سد قنوات التصريف تتطلب مضاعفة الأداء وتعزيزه ليشمل كل قنوات ومجاري السيول، ونخص هنا بالذكر السايلة الواقعة بجوار ما كان يسمى سوق علي محسن بشارع الستين الغربي، حيث توجد فيها – كما هو واضح في الصور “بعدسة الثورة” – كميات هائلة من المخلفات التي تسد منافذ السايلة وباتت مصدراً مؤكدا لانتشار الأمراض والأوبئة خاصة وأن هناك روائح كريهة تنبعث من المكان.
ظاهرة رمي المخلفات وخصوصا من الأكياس البلاستيكية في السايلة الرئيسية وغيرها من قنوات تصريف السيول بحاجة إلى توعية شاملة في أوساط المجتمع المحلي بمخاطرها وآثارها الكارثية وليس فقط محاولة الرفع والتنظيف، كما أن للوعي والجهد المجتمعي الأثر الطيب في معالجة المشكلة ونجدها فرصة هنا لنثمن المبادرة المجتمعية لتنظيف قنوات تصريف السيول والتي قام بها مؤخرا أبناء حارتي بير نهشل وبشير، في شارع الدفاع بمديرية الوحدة بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات المعنية ..والمطلوب تشجيع مثل هذه المبادرات الرائعة لتحفيز الآخرين ليحذو حذوها.