الثورة نت|
تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، اليوم سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بجامعة تعز في مركز الحوبان.
واطلع السامعي خلال الزيارة على مستوى الإنجاز في الجوانب المتصلة بالعملية التعليمية للجامعة وتجويد مخرجاتها.
وأكد مساندة ودعم القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للجامعة لإحداث نهضة علمية وتطوير التعليم الجامعي ومخرجاته وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي.
وثمن السامعي، جهود القائمين على الجامعة في تمكين خريجي الثانوية العامة بالمحافظة ممن تقطعت بهم السبل من الالتحاق بالجامعة الأساسية المتواجدة تحت سيطرة المرتزقة وعدد 25 ألف طالب وطالبة سنوياً.
وقال “هناك نجاح ملموس لجامعة تعز في الحوبان رغم الإشكالات التي تواجه سير العمل فيها، وأبرزها نقص القاعات الدراسية وضعف قدرتها الاستيعابية في ظل الإقبال المتزايد للطلاب والطالبات على التعليم الأكاديمي في مختلف الكليات”.
وحث عضو السياسي الأعلى، السلطة المحلية على سرعة إيجاد مساحة من أراضي الدولة لبناء جامعة متكاملة تستوعب الإقبال المتزايد على التعليم الجامعي بالمحافظة.
وأشاد بدور القطاع الخاص ورجال المال والأعمال والخيرين ومساهمتهم في إنشاء قاعات ومرافق للجامعة وتوفير احتياجاتها .. داعيا إلى الاستمرار تقديم الدعم للجامعة، بما يمكنها من استيعاب الطلاب والطالبات في مختلف الكليات والتخصصات.
فيما تطرق رئيس جامعة تعز الدكتور أحمد الأميري، إلى الصعوبات التي تواجه الجامعة وافتقارها لقاعات دراسية، ما أجبر قيادة الجامعة على تقسيم فترات الاختبارات التي يتقدم لها ستة آلاف و300 طالب وطالبة إلى ثلاث.
وأكد أن زيارة عضو السياسي الأعلى السامعي للجامعة، يعكس اهتمام المجلس السياسي الأعلى بالعملية التعليمة بمحافظة تعز وتذليل الصعوبات التي تواجهها .. معتبراً ذلك حافزاً لقيادة الجامعة وكوادرها وطلابها في استمرار العطاء رغم العدوان والحصار.
إلى ذلك شارك عضو السياسي الأعلى سلطان السامعي في حفل اختتام البطولة الرياضية السنوية الأولى التي تقيمها الجامعة، ضمن أنشطتها الرياضية والثقافية.
وزار السامعي فرع مكتب الكهرباء بالمحافظة، واستمع من مدير المكتب المهندس أمين الشميري إلى شرح عن سير العمل والانجازات التي حققها المكتب من عمليات الربط والصيانة لعدد من المحولات الكهربائية وعدد المشتركين للخط الساخن.
وقدم المهندس الشميري شرحاً موجزاً عن الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء في المحافظة نتيجة استهدافه بغارات طيران العدوان والجهود المبذولة لتوفير الطاقة الكهربائية في ظل الإمكانيات المتاحة.