الثورة نت/ يحيى كرد
دشن محافظة الحديدة محمد عياش قحيم ونائب وزير الزراعة والري رضوان الرباعي اليوم مشروع الرى الطارئ بوادي مور .
الذي تنفذه هيئة تطوير تهامة بتكلفة 450 مليون ريال ، بتمويل من وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة ويتكون من خمسة مشاريع للري الطارئ في خمسة أودية رئيسية .
وفي التدشين أشار المحافظ قحيم إلى أن برنامج الري الطارئ يأتي تنفيذاً لموجهات القائد الثورة عبد الملك بدر الدين الحوثي بضرورة الإهتمام بالوديان وبالقنوات المائية، الزراعة وتطويرها.
وأكد قحيم على أن تفعيل برنامج الري الطارئ سيساهم في إستغلال مياه سيول الأمطار في ري الأراضي الزراعية المطلة على الاودية من خلال إنشاء “العُقُم” التي ستمنع هدر المياه.
منوها إلى أن مشروع الرى الطارئ يسهم في توسيع الرقعة الزراعية.. مشيدا بجهود اللجنة الزراعية العليا ووزارة الزراعة في دعم مثل هذه المشاريع.
وشدد قحيم على أن السلطة المحلية بالمحافظة ستعمل على تسخير كافة الإمكانيات من خلال وحدة دعم المبادرات والمشاريع الزراعة والسمكية بالمحافظة لإنجاح الثورة الزراعية التي دعا اليها قائد الثورة لتحقيق الإكتفاء الذاتي .
وحث قحيم كافة المزارعين إلى
الأستفادة من مياه السيول وتحويلها إلى الأراضي الزراعية، وزراعة محاصيل الحبوب الإستراتيجية.
بدوره أكد نائب وزير الزراعة والري ، الرباعي أن مشاريع الري الطارئ بأودية تهامة ستعمل على ري مساحات أكبر من الأراضي الصالبة وستسهم في زياده الإنتاج المحاصيل الزراعية وخاصة الحبوب.
مشيدا بأهتمام قيادة السلطة المحلية بالقطاع الزراعي بالمحافظة.. مؤكدا على أهمية التوجه لزراعة للأراضي الصالحة للزراعة والتوسع في زراعة مختلف المحاصيل الزراعية في سهل تهامة الذي يمثل سلة اليمن الغذائية.
وطالب الربيعي المزارعين إلى الاستفادة من كل شبر في أراضيهم الصالحة للزراعة واغتنام المواسم الزراعة والأمطار، لافتا الى استعداد وزارة الزراعة لتوفير البذور المحسنة التي تتناسب مع الظروف المناخية لتهامة.
وفي التدشين بحضور وكيل المحافظة المساعد غالب حمزة أشار رئيس هيئة تطوير تهامة علي قاضي إلى أن برنامج الرى الطارئ سيسهم في تطوير وتحسين مستوى إنتاج الوادي من المحاصيل الزراعية المتنوعة، منوها إلى أن وادي مور يعتبر من اهم الأدوية باليمن وينتج كميات هائلة من الحبوب المختلفة الأصناف..
حضر التدشين مديرا مديريتي الزهرة عبد الرحمن الرفاعي والميناء عبد الله الهادي وعدد من المزارعين.