الثورة نت/
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مشير المصري، أنّ المقاومة هي ملك للشعب الفلسطيني وهي قوة بيده وهي درع للقدس وسيف يدافع عن أبناء فلسطين، ولا تقتصر أدواتها على استراتيجية معينة.
وبحسب موقع “فلسطين أون لاين” جاء ذلك خلال حفل تأبين الشهيد القسامي القائد محمود فارس بخان يونس، الليلة الماضية.
وقال المصري: إنّ “جماهير شعبنا تلتئم لتعبر عن انتمائها الأصيل لخيار الجهاد والمقاومة وتجذُّرها في أعماق الأرض وتأكيدها أنّ محاولات العدو للنيل من المقاومة تبوء بالفشل أمام العزيمة الصلبة لشعبنا، وفلسطين هي ملكنا وإرثنا والاحتلال إلى زوال”.
وأضاف: “نقف اليوم أمام رجال يواصلون الليل بالنهار في مواجهة الاحتلال ومن بينهم الشهيد القسامي القائد محمود فارس فكان جنديًّا مجهولًا لطالما تشوّق شعبنا لمعرفة أمثال هؤلاء الرجال الذين صنعوا الطائرات القسامية المُسيّرة”.
واستذكر معركة العصف المأكول التي يعيش الشعب الفلسطيني في ظلالها، والتي فاجأ فيها القسام لأول مرة بالكشف عن أول طائرة مسيرة وهي طائرة أبابيل التي حلّقت في سماء الأراضي المحتلة، وتمكن القسام من صناعة الطائرات المُسيّرة ومواكبة تطورها رغم الحصار المفروض على غزة.
وتابع قائلاً: “بصمات شهداء القسام كانت واضحة في كلّ معركة ومواجهة خاضوها ضد المحتل”.
وأوضح أنّ القسام خاض معركة بطولية عام 2014 تمكن خلالها من أسر جنود الاحتلال والاحتفاظ بهم في قبضته حتى اليوم، وأنّ المقاومة الفلسطينية توحّدت من خلال غرفة العمليات المشتركة التي أدارت فيها معركة سيف القدس بكل حكمة واقتدار.
وشدّد المصري في ختام حديثه بالقول: إنّ “حماس عندما تتحدث عن قضية الأسرى تتحدث بما تمتلك من أوراق قوية في جعبتها، ولن يرى أسرى الاحتلال النور حتى يراه أسرانا البواسل بين أهلهم وذويهم، وأنها تدير المعركة التفاوضية حول الأسرى بكل حكمة واقتدار وستصل إلى صفقة مشرفة رغم أنف العدو”.