الثورة نت/
اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن السياسات المتهورة للولايات المتحدة الأمريكية هي وراء أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار عالمياً.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف في كلمة له اليوم الأربعاء أمام مندوبي الاتحاد الإفريقي، قوله: إن “الأزمة الغذائية بدأت منذ جائحة كورونا عندما قامت الولايات المتحدة بطباعة الدولار دون أي ضوابط قانونية لشراء مختلف البضائع في حال استمرت الجائحة كما أن ارتفاع الأسمدة حالياً هو بسبب السياسة المتهورة لواشنطن التي قامت برفع أسعار البضائع والأسمدة في أوروبا”.
وأشار إلى أن العالم يمر بمرحلة يتعين فيها الاختيار بين الهيمنة الغربية والحرية.
وأوضح أن ارتفاع الأسعار العالمية يشكل أزمة كبرى أثرت بدورها على رفع أسعار الحبوب بالتزامن مع فرض العقوبات الغربية على روسيا التي حظر الاتحاد الأوروبي دخول سفنها إلى موانئه.
ولفت إلى أن واشنطن وحلفاءها تهدد الدول التي لا تنفذ أجنداتها بمواجهة العقوبات لكن معظم الدول لا تقبل هذا النهج الاستعماري الذي يسير إلى نهايته كما أن الغالبية باتت تلاحظ تقلبات الدولار وتريد المصداقية باستعمال العملات الوطنية.
وفما يتعلق بتصدير الحبوب شدد لافروف على أنه يتوجب على أوكرانيا نزع الألغام لمعالجة هذا الأمر.. مشيراً إلى أن روسيا ستتابع مع تركيا والأمم المتحدة تنفيذ اتفاق نقل الحبوب .
وفي ختام حديثه جدد لافروف تأكيده على أن الغرب يحاول توسيع الناتو شرقا وبناء دولة مناهضة لروسيا في أوكرانيا.. مشدداً على أن موسكو بدأت عمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس لدرء أي تهديد لأمن حدودها وأن هذه العملية ستتواصل حتى تحقيق أهدافها.