إلى كل المسلمين على وجه الأرض

يكتبها اليوم / عبدالله الأحمدي


مقدساتكم في مكة والمدينة، في أرض الحرمين تُستباح من قِبَل اليهود والنصارى وبإشراف من يهود بني سعود الأنجاس، وعلى رأسهم المتصهين محمد بن سلمان.
يهود بني سعود الذين صنعهم الاحتلال البريطاني، وتعهدت أمريكا بحمايتهم مقابل النفط تنكَّروا للإسلام والمسلمين والمقدسات.
مؤخرا سمعنا أصوات اليهود من مكة والمدينة.
مراسل القناة ١٣ الإسرائيلية يرسل تقريراً من جبل عرفات.
ومجند إسرائيلي ( يعقوب هرتوسوغ ) يدفع باتجاه بناء معبد يهودي لليهود في السعودية؛ الذين يقول إنهم يزيدون عن ألف يهودي يتواجدون في بلاد الحرمين!!
حاخام اليهود في السعودية يتجول بكل حرية في أرض الحرمين وبالملابس الدينية اليهودية المستفزة لمشاعر المسلمين.
كان الرسول الأعظم محمد بن عبدالله – عليه الصلاة والتسليم، قد أجلى اليهود من جزيرة العرب، وطهرها، وحرَّم عليهم – ومعهم النصارى – دخول مكة والمدينة، وجاء بنو سعود لينتهزوا فرصة الضعف الذي صنعته أمريكا بالمسلمين والعرب ليطبِّعوا مع اليهود علنا بعد أن كانوا يقيمون معهم علاقات سرية من تحت الطاولة.
وبمناسبة عقد مؤتمر جدة الصهيوني الذي حضره الصهيوني بايدن مع الصهاينة العرب فتح بنو سعود أجواء الجزيرة أمام طيران اليهود، وأعلنت هيئة النقل السعودي أن أجواء المملكة مفتوحة أمام كل الطيران بموجب الاتفاقيات الدولية.
وهكذا يتذرعون بالاتفاقيات الدولية من أجل خدمة بني صهيون والتطبيع معهم.
اليهود يتبرطعون في بلاد الحرمين ويفاخرون بما يقومون به من برطعة وتدنيس لمقدسات الإسلام والمسلمين، والكثير من المسلمين يتفرجون ونائمون على آذانهم.
علماء السلطان يباركون التطبيع مع اليهود بعد أن طبّعوا مع النصارى.
إنهم يبيعون ما بقي من المقدسات في مكة والمدينة، ولن نتأخر كثيراً، حتى نشاهد عاهرات بني إسرائيل والغرب يتجولن في المقدسات ويعرِّضن بضاعتهن للفُسَّاق من الأعراب إذا بقيت أسرة بني سعود الفاسدة متحكمة بأرض الحرمين.
علماء الريال السعودي صمتوا وبلعوا ألسنتهم عما يجري. يا ويلهم من عذاب يوم مستطير.
عندما كانت السعودية تعادي قطر أفتى شيخ الدولار يوسف القرضاوي للشيخة موزة بوجوب الجهاد ضد مملكة داعش الوهابية، لكن اليوم واليهود يعودون إلى مهبط الوحي الرسالي، إلى جزيزة القرآن سكت القرضاوي، وسكتت موزة، وسكت كل العلماء إلا مَنْ هدى الله.
يا أمة الإسلام افتحوا عيونكم وتيقظوا فإن مقدساتكم في خطر من قبل أمريكا وإسرائيل والغرب الصهيوني الذي صنع مملكة بني سعود الوهابية، وبتمويل منها صنع القاعدة وداعش لقتل المسلمين.
انهضوا قبل أن تندموا وتضيع أرض المقدسات كما ضاعت فلسطين ومقدساتها. إن ذرائع اليهود والغرب لا تعدم، فكما يبحثون عن الهيكل المزعوم تحت المسجد الأقصى سيأتون إلى المدينة وإلى نجران والحجاز يبحثون عن موروثهم، وعن تاريخهم، فقد كان لهم وجود مشهود في هذه الأماكن قبل أن تطهر الجزيرة من دنسهم.
يا من بفي فيكم شيء من روح الإسلام استيقظوا فإن المؤامرات تدور لتدنيس مقدساتكم في مكة والمدينة.
وهل تنتظرون ما حل بمقدسات فلسطين أن يحل بمقدسات مكة والمدينة؟!
إنَّ من يسمي نفسه (هادم الحرمين ) سيبيعهما كما باع الهالك عبدالعزيز فلسطين. إن المؤامرة واحدة وفصولها مستمرة، ولن يهدأ لليهود والنصارى بال، حتى يثأروا من مقدسات الإسلام والمسلمين ويُفرغوا الإسلام من مضمونه الرسالي، ويحولوا المقدسات إلى ملاهـ ومراقص، كما فعل تلميذ الصهيونية كمال أتاتورك بمساجد المسلمين في تركيا.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم. وقد أعذر من أنذر.

قد يعجبك ايضا