الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم أحمد الحمران خطة عمل الوزارة وموازنتها للعام الهجري 1444، وأولويات عملها ضمن المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وفي الاجتماع الذي حضره وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومدراء العموم، أكد نائب الوزير ضرورة الانتقال من التاريخ الميلادي إلى الهجري في مختلف الإجراءات والمعاملات من بداية العام الهجري لما لذلك من دلالة على تمسك الشعب اليمني بهويته الإيمانية.
وحث الحمران قيادة وكوادر الوزارة على ضرورة إحداث نقلة في عمل الوزارة الرقابي والإشرافي على أجهزة السلطة المحلية بالأمانة والمحافظات والمديريات، ودعمها ومساندتها لتجويد أدائها.
وشدد على سرعة إنجاز تقارير الأداء المتعلقة بمخرجات أجهزة السلطة المحلية في الجوانب الإدارية والمالية والتنموية.
ولفت نائب الوزير إلى ضرورة تكثيف الجهود المتصلة بمتابعة الأمانة والمحافظات لموافاة الوزارة بتقارير الأداء وخططها وبرامجها ليتسنى دراستها وتقييمها ومساندتها.
وأشار إلى أهمية استرشاد قيادة وكوادر الوزارة بتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى ورئيس الحكومة والقائمين على الرؤية الوطنية، في تنفيذ الخطط والبرامج المستقبلية، بما يسهم في تفعيل جهود الوزارة المتصلة بمساندة السلطات المحلية في مختلف المجالات.
وتطرق الاجتماع إلى الأنشطة والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري سواء على مستوى الوزارة أو أجهزة السلطة المحلية بالأمانة والمحافظات.
واستعرض تقرير الأداء السنوي المتضمن مجمل المهام والأعمال والأنشطة التي نفذتها الوزارة خلال العام الماضي، سواء فيما يتصل بتفعيل تحصيل الموارد المالية للوحدات الإدارية، وما نفذته من استحقاقات المرحلة الثانية من الرؤية الوطنية، أو الإجراءات التي اتخذتها على صعيد تنفيذ البرنامج العام للحكومة وتوصيات مجلسي النواب والشورى.